الأحد، 8 يناير 2012

س22: ماحقيقة الوحي ومراتبه ؟


س22: ماحقيقة الوحي ومراتبه ؟
ج22 وفي بيان الاجابه  حقائق :
·      الحقيقة الاولى  ان الوحي   مايقابل الهوى  وماينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى
·      الحقيقة الثانية  الوحي مجالا كهرومغناطيسيا  مابين الروح    الملكوت   ومابين  الابدان الملك  وهذا المجال  هو هو طاقة العقل   فالقوى الايعازية   الكلية في العقل هي ملكوت  فيه كل الملائكة اروحا لملكات  العقل الكليه فكل كليه مللكا  يملك كل مايندرج تحت  ملكته الكلية  فيعامل كل الجزئيات بيانا واعيانا  بلوائح الملكة الداخلية   ويتعامل مع كل الملكات   عالم الملائكة بلوائحه الخارجية  
·      مثال  ادم بحقيقته الوجوديه هو ريسا  لعالم الامكان  فروحه  العالم المبارك الذي خلق لاجل الله   اجلا فعليا  بمعنا هو فعل الله كله  وكل فعل اجله  من اجل الذات  لانها  محل القابلية   وكل شيئ فا علم الامكان خلقا لاجله 
كل مادونه  المتشرعين بتشريعه فهم  ينباون عنه   من وزراء ومدراء وامراه  كلهم ملكوته  الاعلى  فكل وزير ملك  ملكه  وزارته   فالوزير =  الوزاره    والمدير = اداره  والامر =  ماموريته 
فالملائكة  ملكوت  ادم  فهم دونه   رتبة ومقاما  ووظيفه  فهو الذي نبائهم  بوظائهم  ورتبهم برتبهم   وهو الذي عرض عليهم  ملكة  بالنبوة  والامامة  فسجدوا له  سجودا ولائيا  طاعتيا  عباديا معاملاتيا   واعترفوا بعلمهم  لله تعالى بعلمهم   الادنى من علم ادم   واعترفو بعلم ادم الاعلى من علم  لاعلم لنا  الا ماعلمتنا 0
·       اسألة تفرض نفسها  منها
1. مسار الوحي  هل هو تنزيل  من ذات الله  الى ذات  النبي والرسول  والولي ؟
2.  اذا كان من ذات الله  الى ذات النبي  فهل هو  قابلية خاصة  بذات النبي  دون الذوات غيره  حتى في رتب  الانبياء وعلوهم البعض فوق البعض
3. واذا كان قابلية  ذاتيه   مختصه بالنبي  وحده  دون  ذات غيره  فكيف  ينباهم  ويرسل لهم  بشيئ  لاقابلية لهم بله وطاقة على التكلف به   ولايمكن العلم به  لانه ليس من قابليتهم وليس من خواصهم الذاتيه ؟
4.  هل الوحي  شيئ  مسانخ لذات الموحي اليه  ام هو  لايساسنخها البته
5. هل الموحى شيئ  وحامل الوحي شيئ اخر  ام هما  من سنخ واحد  لتعلق  الموحى بقابلية  الوحي الحامل له
6.  اذا كان  الوحي   من ذات الله  تنزيلا  في ذات العبد  فماهي ذات العبد هل  شيئا فارغا  فيحتاج الى تعبئه  من ذات الله تعالى  ؟ امهي  مملوئله  فما هو محل الوحي المنزل على شيئ مملوء  وهل هذا الامتلاء الذاتي لذات العبد  هو العبد نفسه  ام غيره  وهل هذا الامتلاء في ذات العبد   الوحي غيره  ام من عنده اصلا   وهل  مافي ذات العبد  تنزيلا من الله  كليا دفعيا  فهنا لالزم للوحي  من ذاته الى ذات  قد نزل فيها  ارادته   فكانت مريده  بها  ام هو تنزيلا تدريدجيا   وهذا يحتاج الى  الوحي  يتنزل على الجميه الذاوت  الامكانيه حتى  يفهوا البعض  البعض الاخر بالمسانخه  القابلية
·      كثيرة هي الاسئلة  ونجملها  ببيانات  هذه الاجابة
1.  كل ذات  لها وحي  توحي بها  وهذا الوحي هو فعلها كلها الذي يقابل الذات تقابلا طوليا  0
2. الله اوحى  لفعله بكل خواصه الفعلية  من الرحمن الى الصبور  ف 99  ملكا مقربا  كروبيا ملكوتيا  متصرفا بملكه  تصريفا حضوريا   كل منهم له اختصاصه  ووظيفته  ودرجته  ورتبته  ومقامه  فالخالق في فعل لله ملك  مقرب   وملكه  في ذات  خليفه   وفعله وامره  وروحا 0
3. كل ملك من 99   معادلته الوظيفيه   1×99   فملك  الخالق  فهو واحد في وظيفيه  لاينازعه عليها  احد  وله في   امره  99 ملك    كل   خاصية  × الخواص كلها الفعلية
4. كل الملائكة 99   مقودين   الملائكة  الاربعة  جبرائيل  هو الطاقة الضيئاية في الكون   واسرافيل هو الطاقة  الهوائية في الكون   وهما   الملكين  مؤيادان بروح القدس    جبرائيل × اسرافيل  = الضياء × الهواء  = عالم الانشاء الدائرة  الكهروي  في الكون    والملك الثالث ميكائيل  وهو الطاقة المائية في الكون   وعزارئيل  هو الطاقة الغذائية في الكون  وهما ملكين مؤيدان بروح اللطف  ميكائيل × عزرائيل   =  الماء × الغذاء =  عالم الاحياء  الدائرة الكهرومغناطيسية في الكون 0
5. وكل الملائكة  القادة  وجنودهم المجنده  من الارواح الكروبيه  والطاقات الصعقوية   والمجالات  الكهرومغناطيسية  سجدت   لفعل الله  كله  لانه محل الاسماء كلها  والمتعلم من ذات الله مباشرة  لانه فيضها
6. فعل الله   فيض ذاته افاضت بكل خواصه  الذاتيه   لتكون خصوصا فعليه   له  الا الالوهية  استاثرها لذاته   هو الله الذي لااله الا هو
7.  هي فعل الله  شيئ  غير الخليفة  ادم  انشاءا  ام  هو ادم  الاول  الانشائي هو فعل الله كلها  وهو محل   تنزيل   الاسماء الفعلية الالهية كلها  كاذونات  وارادات  وملائكة  وملكوت  في ذاته لتكون له قابلية واؤرادات ذاتيه يدير بها كل فعل الله  تعالى  0
8. اذن ادم  الطاقه الكهروية هو فعل الله  وفعل الله  لم يغادر صغير ولا كبير الا احصاله وفعل الله قرانه الذي نزله في ليلة التقدير الذاتي لادم  فكان القران هو الذات الادميه   لذا   بعث به  وارسل به   وكلف به  فلو حرفا من القران لم يكن حرفا تكوينا في الذات الادمية  لما كلف به   ولما بعث  به
9.  فاين الوحي  ؟  ومن اين الى اين  ؟ وكيف هو  اقول  ان كل  الارادات الفعلية  الالهية   اذونات وملكوتات  تنزيلية في كل ذات  من البدايات  أي من اول التقديرات  لذا فكل شيئ بقدر  وكل شيئ موزون  بسننه الذاتيه الثابتات  وماما  الارادات  الذاتية  فهي اذوزنات  تاويلية  في كل التفاعلات  الى النهايات  أي الى اخر التدبيرات  لذا فكل شيئ  يؤخذ بقدره  ويوزن  فعله بذاته  فمن خفت موازينه  يؤخذ بها ومن ثقلت موازينه  يؤخذ بها
10.                 من هنا نفهم ان الوحي  شيئنا من عالم الامكان  واعلى شيئا في عالم الامكان هو  محمد وال محمد  صلوات  الله عليهم  اجمعين  فلا شيئ فوقهم  في عالم الامكان  لذا فالوحي ادنى مراته  لانه  حامل الوحي  سجد لادم  الانشائي  فكيف بالمحمول لم يكن ساجدا  مع ان  المحمول هو من خواص الحامل  وسنخه  فالرسول   سنخه الرساله وخواصه الذاتيه رسالته   والا  لايمكن ايصاله  فضلا عن استحاله  احتمالها واستيعابها  والتفاعل بها  لعدم وجود القابلية المسانحة لها 0
11.                 الوحي  هو الملكات الروحيه  فكل ملكا روحا من امر الله  يرسلها الله  من ادميتنا الانشائية  التي عالمنا الكبير  عالم الامكاء الطاقة  والصعق  والملكوت الى عالمنا الملكي  الابدن الجرم الصغير    بشر ط الاستعداد الفعلي  والسير الموصل الى الطاقة الكهرومغناطسية العقلية  التي  نتصل من خلالها ومجالها    بالطاقة الروحية الملكوتية 0
12.                 فان الله تعالى وملائكته   بمعنها امره فعله   مخواصه الفعلية  ملكوته  متصلين  بمحمد  بمعنى هم حقية الذات الادمية  يايها  الاجرام  الملك  الابددان  الذي امنت بالطاقة الكهرومغناطيسيه  وتاتصلت بها وبمجالها بغية الاتصال بالكهروية الروحية العالمية وسلمت لها تسليم   وهذا التسليم هو السجود الذي سجدته كل الملكات   والاسماء الحسنة  لحقيقة ادم الذاتيه لاىنها خواصه وزالتي هي كل شيئ فكل شيئ  خلق لاجل  ادم  الخليفة 0
13.                 الوحي  هو  النزول التدريجي الترتيلي  من  روح ادم محل التنزيل الكلي الدفعلي   الى عقل ادم  صاحب التاويل  الولاية المتصرفه بالبدن والجرم لياخذ به الى النجاة  
14.                 اما الوحي من ذات الله الى فعله  هو  مااوحى به الى كل ذات   من قدر واذونات  منذ البدايات تنزيلا  كنيا  لازمان فيه ولامكان  ولامعان كان الله لاشيئ معه ولاعدم 
15.                 لكل نبي   وحيا بقدره  الفعلي  يتنزل عليه من ذاته الى فعله    لذا فكل منهكم له طاقته  الكهروية  التي واقعها في ذاته  وروحه  لتكون روحا له مؤيدا بها في  طاقة الكهرومغناطيسية التبليغية التنبيئيه  الرسالية  على كل المادة والاجرام والطبيعيات-
16.                 فالوحي لم يكن   الا شيئا ممكنا  في دائرة الامكان  نصله  ونملكه  ليكون لنا ملكوتا وروحا نؤيد بها  0
17.                  من عرف نفسه فقد عرف ربه  الوحي معرفة التربية الذاتيه   لتكون اذونات  مريدا بها بارادة الله
18.                 مايقابل الوحي الهوى وهو العقد النفسيه التي  توهمنا  بانها مجالا كهرومغناطيسيا  متصلا بطاقة النفس الخيلائية  ولا هي بالاصل دائرة سوداء فكيف بها ان  تمنخ النور وتضيئ بضياء
19.                 المادة لاتعطي  نورا ولاضيائا  الا ان تكون مجالا  كهرومغناطيسيا  متصلا بالطاقة الكهروية فتوحي لها الطلقة الاشراق والنور  فتكون المادة مستنيره  يالطاقة متصيره بصيروتها 0

ليست هناك تعليقات: