كيفية تنظيم الخوف
·
هو الخوف ممكن تنظمه الى
خوف محمود بدلا من الخوف المذموم
·
وفق معادلة
الخوف × الترقب = التقيه والتلطف
كما هو في اصحاب الكهف عندما ذهب احدهم للمدينه بوريقهم فاليلتطف
·
الخوف × الحزن = عدم
الثقة بالنفس
·
فاجعل خوفك بترقب وهو كل معقول
يترقب كل ذي غير معقول
·
كما ان كل ذي معقول يترقب كل معقول
·
كالطفل الذي يترقب بسلوكه اللامعقول واهل المعقول
·
وهذا
نوع من نواع التقيه لانها سلوك فطري
·
الامل
اوله لا ان تستجعل الحكم على اي قضيه خارجيه
او داخليه ايمانا بان الدنيا كل لحظة في
حال وشان
·
واوسطه ان تؤمن
انك منازع في الحكم وكل القضايا
في ساعة التنازع
·
واخره
ان تؤمن انك لك شريك في الملك فتنافس في الانسانيه فهي ملك كل انسان
·
وتسابق بالخيرات حتى تضع يدك على القضايا داخليا وخارجيا
·
فمن كانت يده تحت لايملك
بل شركائه في الانسانيه يملكونه ومن كانت يده فوق يملك صارت ايديهم
تحت يده وصار قدوتهم الحسنه
·
وهذا مايحرك عنده المناعه في الحكم حتى يصل الى الملكيه
·
لذا نتحتاج الى الموازنه الانسانيه فيما نتازع في الحكم فنتحكم الى انسانيتنا لانها هي القول الفصل في كل قضية انسانيه
·
وفيما نسارع للملك والملك ان تملك الانسانيه فمن ملك انسانيته وضع يده على كل افرادها وكل افرادها تحت يده
·
وهذه هي الملكة التي ينقاد بها كل شيئ للانسان
·
فالله ورسوله ووليه ضمنوا
لنا السلامه بشرط ان نضمن لهم التسليم فيما حكمهم الله بيننا
·
وما قدر العارف
الا معرفته بقدره
·
وماقدر معرفته الا تقديره لخدمة
الناس
·
وماخدمة الناس الا قضاء
حاجة المولى
·
وماحاجة المولى الا اكرام عياله
·
وما عياله الا الخلق
·
فخدمة المخلوق مخ خدمة الخالق
·
فكيف اذا كان احب مخلوق
للمولى وهو الانسان
·
وكيف اذا كان الحبيب
قريب
·
وهو المؤمن
·
وكيف اذا كان القريب كريم وهو المتقي اكرمكم عند الله اتفكم
·
فاخدم
الانسانيه والادميه في نفسك
وافاقك لانها هي الكرامة التي كرمنا بها
الله وكرمنا بني ادم فكل تقي
كريم وكل كريم ادمي لانه
اظهر ادميه لذا صار التقي كريم وكل
فاجر لئيم
وكل لئين خرج من حدود الانسانيه
الى حدود البهيميه لذا صار مهينا ذليلا لانه حج ادميته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق