س6 : ماهو المراد من عالم التقدير والتدبيرمع المثال ؟
ج1 وفيه تفصيل :
• كل تقدير يحتمل الفعل الواحد وهو فعل الله لذا قدر كل شيئ حقيقته فعل الله فلا خيار في الذات حيث ان الاذونات اسماء تنزيليه في كل ذات من البدايات لتكون للشيئ قابليات ولاخير له في قابليته وانما الخيار له في فاعليته والتي هي فيض قابليته حيث ان الاذونات اسماء تاويليه في الفعل الى النهايات لتكون له فاعليات00
• اذن تقدير الله في الاشياء جعل لها قدره الفعلي في ليكون لها قدرا ذاتيا يحتمل الفعل الواحد وهو ان تفيض به فيضا فعليا 0
• التدبير يحتمل الفعلين فعل الله تعالى والذي هو بالاصل القابلية الذاتيه للشيئ وفعل الشيئ والذي هو اما يكون من فيض قابلية فيكون فعله عين ذاته او غيرها فيكون عرضيا والعرضيه باعثها الاعيان والاجرام فلو رفعت وكشف غطائها لوجدنا فقط الخواص الذاتيه والقابلية الذاتيه والتي هي فعل الله فلا فاعل غيرها حتى نتفاعل به وانما غيره عقد نفسيه تقابل الملكات الروحيه وهي ظل الاجرام والاعيان مان ترفع بالتجريد بمعنى تحويلها الى برزخيه شفافه او بالموت وهو التجريد الاضطراريه فتكون برزخيه لايقبل منها الا الكلمة الذاتيه فيقول الغير برخي ارجعون للماده حتى اعمل صالحا فاكون برزخيا فالجواب كلا كلمة العقد ان قائلها ولم يقا بها الله لاتقديرا في ذاتا وى تدبيرا بمعنى اضطرارك في فعلك وانما انت اختاريت الكلمة الغير برزخيه فتكون لك عذابا ووبالا 0
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق