الأحد، 8 يناير 2012

الاسماء الحسنى ملئت اركان كل شيئ


الاسماء الحسنى   ملئت  اركان كل شيئ
وهنا تساؤلات  لها مساس  في سلوكنا وتطبيقنا العملي
01كيف  ان الاسماء ملئت اركان  شيئ ؟   الجواب  ان الامتلاء  في   هو ان الله  استودع اسمائه في  مخلوقاته   ليملئها عدلا وقسطا   أي توحيدا  فان  انحراف عنها ا وان ياتي احدهم باسماء هو سماها لم ينزل الله به من سلطان تكون النتيجه  امتلئ  جورا وظلما   لذا ان  كل الانبياء والاوصياء   جائوا بالاسماء الحسنى   انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق  وانك على خلق عظيم   اما الشيطان  واولياءه  جائوا بالاسماء القبحى  كالبخل   والجهل   والفقر  والكفر  الخ
02وهل هذا الامتلاء   ارادات  باطنيه للشيئ ؟  الجواب نعم الاسماء المستودعه في الشيئ انما هي  اراداته التي  يريد به الله    عبدي انا مكما تريد  فكن كما اريد   فان كان غير مايريد الله   تكون  ارادته فاسده     وكل اراده فاسده  في الباطن    تعطي اداره  فاسده في الخارج  وكل  اراده  صالحه في الباطن   تعطي  اداره  صالحه في الخارج   فمن صلحت سريرته الح الله مابينه وبين العباد
02وكيف لنا  ان نستثمر هذا الامتلاء  الوجودي والتكويني في تطبيقاتنا العمليه  الجواب  في هذه الحديث اللطيف   من اثر اهل البيت عليه السلام
ورد عن اهل البيت في معنى اسم السلام   قال السلام اسم  من اسماء الله  اودعه خلقه  ليستعملوا معناه في المعاملات  وفي الامانات وفي الاضافات   وفي تصديق مصاحبتهم فيما مابينهم  و صحة معاشرتهم
اقول : كل اسم من اسماء الله تعالى  اودعه  خلقه  ماخلا منها الالوهيه   لستسعملوا معناه في   معاملاتهم  وامانتهم   واضافاتهم   وتصديق مصاحبتهم فيما بينهم  وصحة معاشرتهم
اذن   وظيفة الاسماء  الالهية التي اودعها خلقه   انما هي لها خمس خواص
ان يكون معنى الاسم  في المعاملات
ان يكون معنى  الاسم في الامانا ت  
ان يكون معنى الاسم  في الاضافات
ان يكون معنى الاسم  في تصديق المصاحبه فيما بين الاشياء
ان يكون معنى الاسم  في صحة المعاشرة
هذه الخمس هي معنى الاسماء في الواقع الخارجي   كمنظومة عملية
تقابل  تقابلا طوليا   المنظومة الاسميه     العلمية  في الانفس
لذا  من كانت  هذه الخمس عنده   تعطي خارجا واقع ومعنى الاسم   لم  تتعلق معاملاته واماناته واضافاته  وتصديق مصاحبه   لكل شيئ  وصحة معاشرته   بزمان ولامكان
فيكون   حجة في المعاني  الخارجية  الخمسة للاسم

ليست هناك تعليقات: