الاسماء الحسنى ملئت اركان كل شيئ
وهنا تساؤلات لها مساس في سلوكنا وتطبيقنا العملي
01كيف ان الاسماء ملئت
اركان شيئ ؟ الجواب
ان الامتلاء في هو ان الله
استودع اسمائه في مخلوقاته ليملئها عدلا وقسطا أي توحيدا
فان انحراف عنها ا وان ياتي احدهم
باسماء هو سماها لم ينزل الله به من سلطان تكون النتيجه امتلئ
جورا وظلما لذا ان كل الانبياء والاوصياء جائوا بالاسماء الحسنى انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق وانك على خلق عظيم اما الشيطان
واولياءه جائوا بالاسماء
القبحى كالبخل والجهل
والفقر والكفر الخ
02وهل هذا الامتلاء
ارادات باطنيه للشيئ ؟ الجواب نعم الاسماء المستودعه في الشيئ انما
هي اراداته التي يريد به الله عبدي انا مكما تريد فكن كما اريد
فان كان غير مايريد الله
تكون ارادته فاسده وكل اراده فاسده في الباطن
تعطي اداره فاسده في الخارج وكل
اراده صالحه في الباطن تعطي
اداره صالحه في الخارج فمن صلحت سريرته الح الله مابينه وبين العباد
02وكيف لنا ان نستثمر هذا
الامتلاء الوجودي والتكويني في تطبيقاتنا
العمليه الجواب في هذه الحديث اللطيف من اثر اهل البيت عليه السلام
ورد عن اهل البيت في معنى اسم السلام قال السلام اسم من اسماء الله
اودعه خلقه ليستعملوا معناه في المعاملات وفي الامانات وفي الاضافات وفي تصديق مصاحبتهم فيما مابينهم و صحة معاشرتهم
اقول : كل اسم من اسماء الله تعالى
اودعه خلقه ماخلا منها الالوهيه لستسعملوا معناه في معاملاتهم
وامانتهم واضافاتهم وتصديق مصاحبتهم فيما بينهم وصحة معاشرتهم
اذن وظيفة الاسماء الالهية التي اودعها خلقه انما هي لها خمس خواص
ان يكون معنى الاسم في المعاملات
ان يكون معنى الاسم في الامانا
ت
ان يكون معنى الاسم في الاضافات
ان يكون معنى الاسم في تصديق
المصاحبه فيما بين الاشياء
ان يكون معنى الاسم في صحة المعاشرة
هذه الخمس هي معنى الاسماء في الواقع الخارجي كمنظومة عملية
تقابل تقابلا طوليا المنظومة الاسميه العلمية
في الانفس
لذا من كانت هذه الخمس عنده تعطي خارجا واقع ومعنى الاسم لم تتعلق
معاملاته واماناته واضافاته وتصديق مصاحبه لكل شيئ
وصحة معاشرته بزمان ولامكان
فيكون حجة في المعاني الخارجية
الخمسة للاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق