الأحد، 8 يناير 2012

س3: ماهي مراتب التوحيد عند الناس؟


س3: ماهي مراتب التوحيد عند الناس؟
ج3  في الاجابة تفصيل
·       التوحيد  ملكة ذاتيه وكل الكلكات الذاتيه  في الروح  وهي 99  ملكة  لذا فالتوحيد  كونه ملكه  له تسربل في كل الملكات  حيث   اسمه الواحد  يعطي  99  وحدانيه في الكون  وحدة الخالقية   وحدة الرزاقيه  وحدة الصبر وحدة الفردانيه    وحدة الرحمانيه   وحدة الرحيميه  وهكذا  ف 99  وحدة  هي  دوائر التوحيد الذاتي  وهي دوائر انبطاقية   لكل منها لوائحها التخصصيه  الداخلية   ولوائحها الخارجة التي  تتوحد بها كل  الاسماء وكل الملكات
·      وعليه  فاول  مراتب التوحيد هي المراتب الذاتيه  وهي 99  مرتبه    لها  طولاا واحدا  وعرضا واحد في الكون    فملكة الواحد تعطي لكل الملكات الواحديه   ولملة الرازق تعطي لكل الملكات الرازقيه  وملكة  الخالق تعطي لكل الملكات الخالقية  وملكة العليم تعطي كل الملكات  العلم  وملكة الحكيم تعطي كل الملكات الحكمة 00
·      هنالك من يكون موحدا  بالتوحيد المتفاوت  موحدا بالخالقية  وغير  موحدا بالرازقيه  والكثير  مايقع به العباد   رقكم في السماء وانتم لاتعلمون  فايضا تسبب عنده  عدم التوحيد العلمي  بالملازمه  فيصاب بالجهل  لانه وحدة الرزق في السماء كماهي وحدة  الخلق  وهذا مايجعل ارباك في  توحيده العملي  فتظهر عنده عقدة الحسد والحرص  والانا  والطمع  والهلع  وغير من العقد التي  تظهر  عندما  تبطن  الملكه او موحدا بملكة المحيي  و غير موحدا   بملكة الممييت  وهذا مايجعله محبا للحياة  وزينتها  وكارها للموت  للخلل في موازنة التوحيد عندها  فلو تكافئ عنده التوحيد  مابين الرزاقيه والخالقيه  كان عبدا  يعلم  برزقه  انه لايذهب لغيره  فيتسبب له الاسباب ويجري له المقتضايات   ولو كان  متكافءا توحيده مابين    ملكتي المحي والمميت لكان عاملا لدنياه  كانه خالد في حياتها   وعاملا لاخرته كانه  للحظه منتقلا اليها 0
·      ثاني  مراتب التوحيد هي التوحيد العقلي  وهو الوصول  العلمي العملي الى الكليات العقلية  والتي  تشكل  وحدات  كونيه  تعلق بعراها كل جزئياتها العقلية النورانيه البيانية  والتي هي  المحرك  للمقادير العيانيه   الجزئيات العقلية  الخارجيه 0
·      فمثا  الوحدة الانسانيه   والتي  تجعل  الانسان امه   حيث انها الانسان كانت امه واحده في مشيئة الله  كنت خير امه    وهذه  الامة الخيره  خيرها  بامرين   معرفتها لذاتها  والتي  المعرف  الذي احب ان يعرف به الله فخلقها   ونكرانها  لكل  ماهو غير ذاتها لانه  ظلمة  تقابل المعرفة 
·       فالخير  لايكون الا بالتوحيد  والعدل  0 اما ان تكون الامة مضيعه  للعدل  فانها  تجد الجور منهجا عمليا  وتفصيلا  لمن   فان الجور تفصيلها للكثره   فتضيع الامة التوحيد   من قبيل الشورى  والوضع في التشريع  مضيعه  لوحدته العلمية   اصوله  التشريعيه والتكوينيه    ومضيعه لوحدته العملية   فروعه  التشريعية  والتكوينيه وهذا الضياع يجعل الامة الواحده في المشيئة الالهية   امم كثيره فيما اختارات وارادات  ولكل امه منهجه  العلمي   والعملي  وهذا مايجعل الكثرة المنهجية   وكما استقرءة الرسول الاكرم  صلوات الله عليه واله تتفرق امتي  من بعدي الى  00000000000    الى ان يقول  كلها في النار  الا واحده ناجيه    وهذا الامة الناجيه  لان منهاجها   اصوله محمد + ال محمد   التوحيد + العدل   = الحكومة الالهي  وهي  النبي الخاتم   تنزيلا   + الولي الخاتم تاويلا 
·      لو عرضنا هذا الاستقراء   وهو تفرقة الامة الى   الاستقراء الثاني للرسول الاكرم  صلوات الله عليه واله  حيث يقول  مثل امتي  كالجسد الواحد  في تواده  وتراحمه  اذا اشتكى عضو منه تداعى له  الاعضاء بالسهر والحمى
هذه  الوحدة  في الجسد  لامة محمد  جاء  من امرين   في  توادهم وتراحمهم   يعنبي  بالموده  والرحمه  تكون الوحدة  للامة الاسلامية
·       السؤال الافتراضي  ماهي المودة والرحمة  ؟ هل هي المفاهيم التي  تعبر عن المحبه  والتراحم  او غير من المفاهيم  الضيقه                       ام هي  مفاهيم  واسعه  هي التي تجعل الوحدة في الامه 0
·      الجواب   دعونا نفهم  الحديث  من خلال الاستقراء القراني  للرحمة والموده  لانه  الحديث هو من القران ولم يكن خارجا عنه  حيث القران فيه تبيان لكل شيئ   والموده شيئ والرحمة شيئ والامة شيئ  لابد ان نجد تفصيلهما الاستقرائي القراني   ثم انه  لايغادر صغير ولاكبير الا احصاها  وهذه الاشياء اما ان تكون صغيره  كما نفهم  الموده  والرحمة بين  العشاق  والمتحابين  والاقارب وغيره او كبيره كما هي  مابين الامم وانبياءه ومابين الانبياء  والله  تعالى
·       اذن الموده  في القران  هي  مفهوم  = الاجر  كله   والاجر  بالضروره = العمل  لانه لااجر الا  ويقابله عمل  بالتالي فالمودة  = العمل   وليس قضية  عقلية او قلبية فحسب  وانما هي عمل   اذن ماهو العمل   الاودائي الذي يريده الله من رسوله  صلى الله عليه واله  والذي = رسالته   لااسالكم عليه اجرا الا الموده في القربى   ومن هم  القربى
·      فالله يامر بثلاثه   بالعدل  والاحسان  وذي القربى   فالعدل ظاهر التوحيد  والاحسان  النبوة الخاتمه  وذي القربى الولاية الخاتمة   فالمودة  هي العمل وفق منهج   الولاية الخاتمه  لانه = العدل الالهي 
·      اما الرحمة في القران  هي  النبوة الخاتمة  وما ارسلناك الا رحمة للعالمين    وعليه   فالامه  العالمة والعاملة  بالمنهج الاودائي  لال محمد  +  العالمة العاملة بالمنهح  الرحمتي   محمد  =   وحدة الامة
·      لورفعت الموده  من الامه   رفعت الرحمة منها  وان  لم ترفع فهي  رحمة نفاقية   ويقسمون رحمة ربك  كما هو القران يبين ذلك وولكل الفران تقول  انا   محمدي   وتحركهم الانا  التي لامودة فيها  فيكونوا اعداء    يتسابوا ويتشاتموا ويتلاعنوا  اكمة تلعن اختها   وهذا التعبير الدقيق للقران ان هذه الام اخوات   من حيث الابوه انا وانت ابوا هذه الامه   ومن حيث الامومة  والارتضاع من المنهج الواحد  ولكن  الامم  تفرقت لانها ارتضعت مناهج الكيكوزن  والحليب الجاهز المعلم  بالمناهج الغربيه والفرسيه  والعباسيه والاموية
·       التوحيد  في الكون  معادلته الرياضية   الكليات الروحية  + الكليات العقلية  = الوحدة الكونيه
·      العدل الالهي  في الكون  معادلته الرياضية  الجزئيات العقلية البيانية + الجزئيات العقلية  العيانية  =  العدل  التكويني  

ليست هناك تعليقات: