س27: هل
يمكن رؤية الامام المهدي في الغيبة الكبرى , ومانوع هذه الرؤية الممكنة ؟
ج27 فيه تفصيل
·
الرؤية لها بعدين
1. البعد الاول : الرؤيا
الذاتيه العيانية
2. البعد الثاني :
الرؤيا الفعلية البيانية
·
في زمن الغيبة الكبرى
لارؤية ذاتيه عيانيه للامام عجل الله تعالى فرجه الا
بشرطين :
1. الشرط الاول : تحقق ظهور السفياني 0
2. الشرط الثاني : تحقق الصيحه 0
·
في تحقق الشرطين تحققا عيانيا تحقق الرؤيا العيانية الذاتيه للامام الحجة عجل الله تعالى فرجه بمعنى رؤيته رؤيا طبيعية بدنية 0
·
اما الرؤيا الفعلية البيانية
ممكنه فهي رؤية كهرومغناطيسية لايحتملها الا من كان بدنه
مجال للكهرومغناطيسية القلبية فالعقل لايرة الا الجزئيات المادية الخارجية
لذا فالرؤيا العيانيه من شا نية
العقل اما الرؤيا القلبية فهي
رؤيا لبيان الافعال 0
·
فالرؤيا الفعلية البيانية للامام الحجة عجل الله تعالى
فرجه ممكنه في زمن الغيبه 0
·
لوسالنا ايهما اظهر العقل ام البدن ام الروح ؟
فيكون الجواب للمادي ان البدن اظهر منهما
لان لاؤيته افقية لايرة فيها الا
الطبيعيات وجواب العاقل
اهل العلم ان العقل اظهر من البدن لان لاؤيته
كهرومغناطيسية يرة فيها
الرياضيات التي تدير الطبيعيات والمقومه لها وجواب الروحاني اهل المعرفه
ان الروح اظهر منهما لان
رؤيتهم طاقة كهروية 0
·
فرؤية البدن مادية عيانية ورؤية العقل
بيانية ملكية وروية
الروح بيانيه ملكوتيه وكذلك نري ابراهيم ملكوت السموات والارض ماكذ الفؤاد مارئ فرؤية الامام الفعلية رؤيا قلبية ورؤيا ملكوتيه
0
·
لايرى الامام رؤيا قلبية ملكوتية الا من كان قلبة
خزانة الحي الذي لايموت فالقلب
الذي يكون مخزن اسرار الله يرى
الامام رؤيا بيانيه فعليه 0
·
وقد حصلت الرؤيا لبعض
المؤمنين من العلمان والعرفاء
الذين اخلصوا اليه نجيا بعثمهم
برؤيتة الفعلية الكريمة مكانا عليا
·
لاتعارض مابين الذي رؤا الامام
بالرؤيا البيانية القلبية ومابين امتناع الرؤيا العيانية الذاتية لتغاير الموضوع لذا فالحكم متغاير
0
·
ونحن مابين امرين
1. الامر الاول لايحتمل
الا اما ان نصدق المانعين
لها لوقوفهم على الرؤيا
العيانية ونكذب الذي تشرفوا بالرؤيا البيانيه الفعلية القلبية او بالعكس
2. الامر الثاني كل منهما صادقا في مدعاة المنعين لها مبناهم الرؤيا الذاتيه العيانيه لانها ممنوعه
الا بتحقق شروطها 0 وصدق مدى اهل
الرؤيا البيانية القلبية
·
ان الامام ثابت في قربه
الى كل شيئ لانه وحدة الوزن الروح والعقل الطولي
والبدن الذي تحول الى طاقة 0لذا فهو الغائب عيانا الذي لم يغيب بيانا
والنازح اعيانا ولم ينزح بيانا
كالروح والعقل الكلي لانهما مواقعهما ومسانخهما ومتخصص بخواصهما 0 لذا فمن كان قريبا اليه يتمكن من الرؤيا البيانيه كما استقراء القران اني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعاني فاليستجيبو ا
·
فمن فتش في ذاته رئى الامام
رؤيا بيانية حيث ان الذات
الادمية محل الخواص الواحده 0
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق