ازمة الفهم والمفاهيم ام ازمة النظام والتعريف
الشيخ رحيم الاسدي
·
الاسلاميون لم يفهو دينهم
ويعرفونه كمنظومة عملية في الواقع الخارجي بل الى
الان هو تعريف ماورائي مما جعل
التعريف مبهم وغيبي
لانفهمه الا ان تقوم الساعه
ووعنده نقول ارجعونا لعلنا
نعرف ديننا كلا كلمة هو قائلها 0
·
الدين يا احبتي هو خواص الشيئ الذاتيه
كل شيئ الانسان خواصه
كل الانسانيه فمن تخصص بها كان متدين
ومن لم يتخصص بها فهو
ليس بمتدين النمله
تدان بخواصها الذاتيه فهي الصبغة التي لابدل ولاتغير
·
فكل شيئ كلفه الله بنفسه النمله
بمنملتها والفيل بفيليته والحمار
بحماريته ولم يكلف شيئ بالالوهيه
لانها لاتدرك
·
فكليات الاشياء التي تندرج تحتها هي الدين الذي تدان به الاعيان فكل علم صلاته
وتسبيحه بمعنى اتصاله بوحدته
الكليه فتنزها بها عن غيرها وهذا العدل
في قوام كل شيئ
·
سالني احد الاستاذه في العرفان النظري ثلاث اسئله
·
الاول : ماهو التنزيه عندكم
شيخنا فقلت له ان
انزه نفسي عن كل غير ادمي وانساني
وهنا اذا عرفت انني انسان وادمي
اعرف ربي ولايمكن ان انزهه ربي
وانا غير منزه في نفسي
فمن عرف نفسه عرف ربه فمن نزهه
نفسه نزه ربه
·
الثاني : ماطول الطريق
الى الله فقلت حبيبي قريب
بلا مسافه وان فريب منه بمسافه
وهذه المسافه هي اقل من نصف متر
فهي المسافة مابين الفم
والفرج ان طهرت فلا مسافه بيني وبيه وان تلوثت
فلا لقاء بيننا البته فالينظر
الانسان الى طعامه × فاليظر الانسان مم خلق
·
الثاني سالني وماهو المناهج
العملي الذي يلغي هذه المسافة فقلت له
كل منا يطهر الثقوب التسعه
العينيين والاثنيين والمنخريين
والفم والفرجين
·
فقال والله ياشيخنا لم ارى معرفة انزهه بها ربي كهذه
ولم ارى طريقا اسلكه
في معرفة ربي اصدق من هذا
الطريق ولم ارى منهجا عمليا اوفق
من هذا المنهج
·
وانا اشكره على هذا التقييم
ولانه استفاد منه في تطبيقه العملي
وتحول من عالم في العرفان النظري الى عالم عامل عار فا ومريدا
وطالبا ومن طلبه وجده ومن وجده عرفه
·
المهم فالدين هو خواص الشيئ
الذاتيه فلكل شيئ دينه الذي يدان به
·
وان السياسية هي خواص الشيئ الفعليه
ولكل شيئ سياسته التي يسوس بها
نفسه فكل من لا يسوس نفسه
لايسوس غيره
·
اما تعريف الديمقراطيه
لم نجد لها تعريف واقعي لها الا
ماعر فها به الامام الامعصوم ع وهي اخراج كل ذي صيصيه صيصيته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق