من محاضرة الشيخ رحيم الاسدي في الاول من رجب
هدف المحاضرة
• كيف
نجعل للفعل الفردي خطة استراتيجية طوليه تشغيلية يظهر فيها العزوم الانسانيه؟ .
الجواب ان الذات الانسانيه هي
الثابت في الانسان لانها فعل
الله وهي الطاقة الانسانيه الكامنه والتي
تكون من خلال البدن كقوة تشغيليه تتحول الى طاقة حركيه يتحرك بها الانسان الى ثوابته الذاتيه
• كيف
نجعل منه قدوة واسوة تمكنه القيادة
التي تلائم زمانه ومكانه ؟0
الجواب : كل
من تجانس
بجنسيته وتلائم مع كيفيته كان
قدوة حسنه لاقرانه وجنسه واهل
كيفه؟
• كيف نجعل منه قيادة
تخلق اختيارية ادارة وليس ادارة اضرارية
القيادة ؟
الاراده والاختيار هما العامل المهيمن على الافاق
وعلى الانفس فالمختار حر ا في الدنيا
وسعيدا في الاخره فالمريد
والمختار يستطيع تغير نفسه الى مستوى الاسوة الحسنه وهنا يكون قائدا بلا
منصب ولا كرسي 0 ثم مرحلة
القدوه الحسنه تجعل الافاق
تختاره وتضطر اليه ليكون قائدا
لها
• كيف تجعل بيانيا
للاسس للتغيير الفعال. ؟ الجواب ان
نرسم خارطة طريق للسير عليها وفق الاسس
الذاتيه لانها الثوابت التي تدور مدارها الانسانيه 0
• كيف
نجعل من التغيير الفردي محل تطوع المتغيرات
في الافاق طوليا ؟ فالاجابة العمليىه على هذا السؤال تجعلنا
نهيمن على المتغيرات فان كانت
خيرا نسارع الى الخيرات لانها من ثوابتنا وان كانت شرا نغيره الى الخير بصلابتنا وثباتنا على مبادئنا الذاتيه الانسانيه 0
• كيف
نجعل عملية تغيير وتطويرتعميميه للافاق
فيها حلول تعاصر وتزامن المشاكل ألاساسية
للانفس 0 ؟ الجواب
ان الثوابت هي واقع وقايه
لمن كان ثابتا عليه وواقع علاج لمن زحزح عنها لذا يمكنه ان يعالج نفسه وافه بها 0
• كيف
نجعل التغير للنفس محلا لتنظيم الحياة وامتلاك عزوم الإنسان المتميز ؟ كل الحياة رسالة وكل رسالة حياة لذا جاء الرسوء يحييكم فالكتب السماويه ماهي الا حياة نحيا بها لملائمتها لثوابتنا الذاتيه الفطريه 0
• كيف
نبين هوية و خصائص الاداره العملية في التغيير
؟ للاجابة على هذا
التساؤل لابد ان نفسهم
هويتنا الانسانيه لانها الجنسيه التي
نتجانس بها وعلينا نفهم خواصنا الانسانيه لانها الكيف
الذي نتلائم معه ومن خلال هذا الفهم لهويتنا وخواصتنا الانسانيه نستطيع ان
نضع الاراده والاداره عزوما عمليه
• كيف
نجعل الادارة والعزوم العملية من نظري الى تطبيق عملي بالنهج
اليسير الذي لاعسر فيه ؟ الجواب
هذا السؤوال وباقي المطالب نفهما من خلال المنهج العملي
والذي يرتكز على خمس ركائز لتكون منهجا عمليا للتغير الانفسي والافاقي
•
المنهج العملي له خمس ركائز
يرتكز عليها 0
اولا : التحفيز : ويعتمد التحفيز على اربعة اصول
وهي الصبر والشكر والذكر والفكر
01تحفيز الصبر
فهو اصل الارادة
وتصميم
02 تحفيز الشكر فهو اصل العرفان الجميل
والتخصيل والتكميل
03تحفيزالذكر فهو
اصل انشغال القلب واطمئنانه بالعمل
والثقة بالنفس
04 نحفيز الفكر فهو جسرا
مابين الافاق والانفس ابداعا واكتسابا
فهذه الاربعة هي العوامل المحفزه للعقل
وكلها مصدر حركة للبدن قبضا وبسطا
هذا العوامل هي مباني
كل ابتكار – كل ابداع - كل اختراع
وكل خطيط - كل بناء
فالصبر ارادة وتصميم والشكر
عرفان ورد جميل وبر بالتخصص والذكر
انشغال القلب واطمئنانه بالعمل والثقة
بالنفس فالرجاء مفتاح الاطمئنان والاطمئنان
مفتاح هوان كل المصائب الدنيويه
وهي بدورها مفتاح اليقين
هذه العوامل هي الجسر الذي يربط الانفس بالافاق وبالعكس فان قطعت
قطعت كل اساب الوصال التي ذكرنها وان وصلت وصلت كل اساب الوصال
الثقه بالنفس الابداع فيكون
الفكر جسرا مابين الافاق والانفس ابداعا واكتسابا 000
وهذه العوامل الاربعة هي اصل التحفيز الباطني والظاهري للتغيير
وايضا المكافات الماديه والمعنويه ضرورية ومحفزه
وكذلك المحاسبة والمراقبة لكل الارباح
او الخساره في تجارة التغير ولتعلم نفس ماقدمت في تجارتها ومااخرت مع الوقاية من التبضع
من أي بضاعة ليس لها مستهلك وان كان
ذلك وجب التغير وعدم الاتفات للخساره بقدر ماتلتفت للتصليح والمعالجه0
ثانيا : القدوة والاسوة
= الادارة والقيادة
الفرق مابين القدوة والقياده والاسوة الحسنه انقاد كل شيئ للانسان بالملكه وانقاد الانسان لكل شيئ بالعقده
المقومات التي تجعلك قدو وقائد ومديرا
انماط
القدو والاداره - الاجتهاد في التخصص
- الابداع - حسن العمل
في اربع التسليم - الصدق
- الوفاء - النصيحه
كما وصل اليها ابا الفضل
العباس عليه السلام ليكون قائدا لجيش
الحسين ع اشهد لك بالتسليم والتصديق والوفاء والنصيحه
كيف الوصول اليها بثلاث -
بالصبر والاحتساب والاعانه كل صبورا كن محتسبا كل معينا بمعنى خادما
مديرا فالاداره خدمه وايضا
ابا الفضل العباس احرز الاربه بهذه الثلاث
بما كنت محتسبا صابرا معينا
التمكين = التكوين
وكلاهما وجه الوجود فالوجود التوحيد وكل
من التكوين والتمكين = العدل
ثالثا : البرنامج
01 التخطيط = عزم العمق
وعمق العزم وبيان لخارطة الفعل
والتفاعل والحركه
02الرؤية = الطول أي الاستراتيجيه وبيان الطول الاصلاحي
03التشغيل = العرض
•
النموذج العملي تخطيطا
ورؤيتا وتشغيلا
• الاسلوب
العملي في ابعادة الثلاث
• تقيم
العمل
• تحديد
الحركة العملية وفق الاسس الثابته
•
مفاتيح العمل وسبله
• الاداء
والاجراء العملي
• الاداره
والقضاء العملي
• العمل وخطته خطوة خطوه
رابعا : التغير الانفسي هو المحرك للتغير الافاقي
• التنفيذ
القريب انجاز للخطيط البعيد
• التوازن يحقق تنظيم
الوقت
• الاسلوب العملي كفيل بترتيب
العمل
• التخطيط
العملي في التركيز على الاولويات
خامسا : التغيير الافاقي هو المتلقي من التغير الانفسي
•
كل العالم يتحرك الى ثوابته
لذا كل الافاق تتغير وهي تدعوك للغير
• الاسس
لتغيير الافاق على المدى البعيد
• الاسس
لتغيير الافاق على المدى القصير.
• منهج
التغيير لكيمياء السلوك 0 تنظيم
كل الابعاد الاحيائيه أي كل
العناصر الماديه التي يتركب منها العمل الحمد لله الذي هو الاحياء والانشاء
فالاحياء الجنبه الماديه لكل شيئ والانشاء الجنبه المعنويه
لكل شيئ
•
المنهج التغيير لفيزياء السلوك 0 تنظيم
كل الابعاد الانشائيه
القيم المبادء الملكات
الاصول التي يرجع اليها الشيئ وهي
كلها تصب بخواصه الذاتيه
• النهوض بالمنظومة الافاقية علميا وعمليا 0وهو المطلوب
قال الامام الحسين عليه السلام في هذا المعنى
كل الناس هالكون الا العالمون والعالمون
هالكون الا العاملون والعاملون هالكون الا المخلصوص والمخلصون على خطر عظيم
لذا
فالعالم الناجي من عامة الناس
والعامل الناجي
من عامة العلماء
والمخلص الناجي من عامة العمال
وكما قال امير المؤمنين عليه السلام في كل حركه نحتاج فيها الى معرفة
فحركة الناس تدور مدار
المعرفة فمن عرف نفس علم بها ومن علم بها عمل بخواصها
ومن عمل بخواصها اخلص في معرفتها
ومن عرف نفس فقد عرف ربه
الشيخ رحيم الاسدي
في الاول
من رجب الاصب 1432
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق