التجريد وارتياض البدن والنفس
·
لو ارتضاض البدن والنفس لاستضاء العبد بنور الله تعالى
اسالة
افتراضية
· هل انت
راض عن نفسك ؟
· هل سالت نفسك
يوما ما كيف تجعلها راضيه ؟
· اوهل سالتها كيف تكون
مرضيه ؟
· او هل سالتها كيف تكون مطمئنه ؟
· او هل سالتها
كيف تكون راجعة ؟
· هل سالتها كيف الوصل الى التحكم بسلوكياتك و اهوائك؟
· هل سالتها يوما ما هل
هي تسير وفق ما يمليه عليها العقل و الضمير ام لا ؟
· هل تعرف ماهي تزكية النفس وتجريدها : تزكيتها ان تجرد
كل واقوالك وافعالك كما يفعل
من يريد زكاة الاموال ثم تدفع
بكل ماليس من الانسانية بشيء قالا وحالا (
· التجريد هو احصاء
كل الاقوال والافعال ثم التميز بينهما فيما يضر
وينفع ثم التمحيص وهو
الغربله والاستفراغ من مايضر
والامتلاء بكل ماينفع 0
· بعد الجدوله والغربله
اليوميه اكتب النتائج الحاليه
ثم بين القرارات التي تقررها (
وهذه الاراده ) لنتظر فيمابقى للحصول
على تطبيقات تقدمك
وتحقق اهدافك ( وهذه هي الداره )
· التجريد باطنا
وظاهرا الرؤية × التخطيط =
الاراده البرنامج × الطبيق =
الاداره
· التجريد =
تنظيم النوم × تنظيم الوقت × تنظيم الاكل والشرب × تنظيم النكاح
× تنظيم الافكار
· المبداء والمنهى في
التجريد في تغيير الانفس قوله تعالى إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ
· لاياس ولاقنوط لانهما
يقتلان الروح والرحمة
· كل من جعل النجاح في
راسة جعل الفشل تحت قدميه وكل من جعل الفشل في راسه جعل النجاح تحت قدميه
· التجرد من كل صاحب مضر
وموحش واصدقاء السوء حتى لتقول
عندها باس الخليل
· هل تريد اظاهر الارادة فالارادة طاقة كامنه ؟
· هل تريد ان تكون
صاحب اداره فاالاداة طاقة حركية ؟
· هل رايتها تريد حقا التغير و التحسن؟
· هل تريد ان تدخل في لُجَّةِ
بَحْرِ الاحَدِيَّه؟
· هل تريد ان تدخل في طَمْطامِ
يَمِّ الوَحْدانِيَّة؟
· هل تريد ان تتقوى بِقُوَّةِ سَطْوَةِ سُلْطانِ الفَرْدانِيَّه ؟
·
هل تريد ان اتخْرُجَ اِلى
فَضاءِ سَعَةِ رَحْمَة الله وَفي
· وَجْهك لَمَعاتُ بَرْقِ الْقُرْبِ مِنْ آثارِ الحِمايَة؟
· هل تريد ان تكون مَهيباً
بِهَيْبَة الله تعالى ؟
·
Iهل تريد ان تكون عَزيزاً بِعِنايَتة الله تعالى ؟
· هل تريد ان تكون مُتَجَلِّلاً مُكَرَّماً بِتَعْليمِكَ
وَتَزْكِيَتِكَ؟
· هل تريد تننلبس خِلَعَ الْعِزَّةِ وَالْقَبُولِ؟
· هل تريد ان تصل الى مساهل مَناهِجَ الْوُصْلَةِ والْوُصُولِ؟
·
هل تريد ان تتَوِّجْ بِتاجِ الْكَرامَةِ وَالْوَقارِ ؟
· هل تريد ان يألف بَيْنك وَبَيْنَ اَحِبّاء
الله فى دارِ الدُّنْيا وَدارِ الْقَرارِ
·
هل تريد ان يرزقك الله مِنْ نُورِ اسْمِه هَيْبَةً وَسَطْوَةً تَنْقادُ لِك الْقُلُوبُ وَالاْرْواحُ؟
·
هل تريد ان يرزقك الله مِنْ نُورِ اسْمِه هَيْبَةً وَسَطْوَةً َتَخْضَعُ
· لَدَيّكَ النُّفُوسُ وَالاْشْباحُ
· بالتجريد وبهذا الاسم رزق الله محمد
وال محمد صلوات الله عليهم اجمعين هيبة وسطوة ذَلَّتْ لَهُم بها رِقابُ الْجَبابِرَةِ
· وَخَضَعَتْ لَدَيْهِم اَعْناقُ الاْكاسِرَةِ
· كل هذا بالتجريد وما التجريد الا ان تحول الابدان والاعيان الى طاقة حركية تكافئ ماورائها من طاقة كامنه وتحويلها امامها
· التجريد ان الله من وارئهم
محيط وهذه الاحاطة الهية اراداته
واسمائه التي جعلها طاقة كامنه في
ماوراء كل شيئ فالتجريد هو ان الله من امامهم محيط فهل
جعلت الله محيطا امامك كمو هو محيطا من وراء ؟
· اذا جعلت الله محيطا من
امامك كما هو محيطا من وراءك تكون عبد ت الله وكانك تراه كماهو يراك
اما اذا لا لم تجعله محيطا من امامك
فانك تعبده كانه يراك وانت لاتراه
مرتكزات التجريد
· كيف هو التجريد الذي يجعلنا نرى الله بقلوبنا ؟
· اولا اللجوء منه اليه لا مَلْجَاَ وَلا مَنْجا مِنْكَ إلاّ اِلَيْكَ
· ثانيا الاستعانة وَلا
اِعانَةَ إلاّ بِكَ
· ثالثا التوكل وَلاَ اِتّكاءَ إلاّ عَلَيْكَ
· بهذه الثلاث تكون تجردت
وجعلت الله محيط من امامك كماهو
محيط من ورائك فيكون فعلك عين ذاتك
· اذا تجردنا بهذا التجريد ماهي الفؤائد ؟
· التجريد هو دفع كل ماليس لله
فاتيك الله ماهو له فتكون
انا تك لله ( انا لله ) وهذا من
ورائهم محيط فكل شيئ ذاته
محيطه به احاطة ماورائيه لانها فعل الله فيه
· المطلوب في التجريد هو الانات
الفعليه - الانات الذاتيه بمعنة انا لله وهذه انات الشيئ الذاتيه والتي محيطه به من
ورائيه وانا اليه راجعون هذه الاناة الفعليه التي يرجه بها فعل العبد
الى ذاتع
· اذن التجريد هو الرجوع بالفعل الى الذات فان عرفن الذات عرفنا
صانعها ومبدعها بغير ابتداع
· فؤائد التجريد أي مايستافاده العبد من الرجوع بفعله الى ذاته
· القاعده في التجريده كلما
دفعنا عن فعلنا كل ماهي ليس
من ذاتنا بشيئ دفع الله عنا
مايضرنا
الفائدة من التجريد
· اذن الفؤائد من التجريد هي
· اولا : دفع كيد الحاسدين عن
افعالنا ادْفَعْ عَنّي كَيْدَ الْحاسِدينَ
· ثانيا : دفع ظُلُماتِ شَرِّ المُعانِدينَ عن افعالنا
· ثالثا الرحمة وهي تكون تحت
سرادق العرش وارْحَمْني تَحْتَ
سُرادِقاتِ عَرْشِكَ يا اَكْرَمَ الاْكْرَمينَ
· رابعا تاييد الظاهر هو الفعل
بتحصيل المراضي الالهية اَيِّدْ
ظاهِري في تَحْصيلِ مَراضيكَ
· خامسا : تنوير القلب بسر
الاطلاع على منهاج مساعي الله وَنَوِّرْ قَلْبي وَسِرّي بالاْطِّلاعِ عَلى مَناهِجِ مَساعيكَ
· سادسا : الثقة بالله في الورود عليه
وقتل الخيبة والصدود اِلـهي كَيْفَ اَصْدُرُ عَنْ بابِكَ بِخَيْبَة
مِنْكَ وَقَدْ وَرَدْتُهُ عَلى ثِقَة بِكَ
· سابعا : الانس بالدعاء وعدم
الاياس من العطاء وَكَيْفَ تُؤْيِسُني مِنْ عَطائِكَ وَقَدْ
اَمَرْتَنى بِدُعائِكَ
· ثامنا : الاقبال على الله واحباءه
والبعد عن اعداءه وَها اَنَا
مُقْبِلٌ عَلَيْكَ مُلْتَجِيٌ اِلَيْكَ باعِدْ بَيْني وَبيْنَ اَعْدائي
· تاسعا : خطف ابصار اعداء الله
عن المتجرد بقدسه وجلال مجده كَما باعَدْتَ بَيْنَ اَعْدائي اِخْتَطِفْ
اَبْصارَهُمْ عَنّي بِنُورِ قُدْسِكَ وَجَلالِ مَجْدِكَ
· عاشرا اعطاء المتجرد جلائل النعم
المكرمه والمناجاة بلطائف
الرحمه اِنَّكَ اَنْتَ اللهُ المُعْطي
جَلائِلَ النِّعَمِ الْمُكَرَّمَةِ لِمَنْ ناجاكَ بِلَطائِفِ رَحْمَتِكَ،
· احدى عشر الحياة القائمة الباقية
والجلال والكرامة بالصلاة والتصال
بمحمد وال محمد يا حَيُّ يا قَيُّومُ يا ذَا
الْجَلالِ وَالاْكْرامِ، وَصَّلى اللهُ عَلى سَيِّدِنا وَنَبِيِّنا مُحَمَّد وَآلِهِ اَجْمَعينَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق