الأربعاء، 8 فبراير 2012

الكمال = البرهان


الكمال  = البرهان
لو لا يقين  الروح  بفيض التكميل
لو لاضنين النفس في منازل التعليل
لما دلنا العقل على واضحات  الدليل
حيث ان حكم العقل قاطع بواقع الكمال
ومحكومه ثابت حكمه بواقع الجمال
وراسخ دليله الدال بتعيين الاستدلال
فالروح  محل التربيه  وباطنها الكمال
وظاهرها تجلي  التربيه  بقدر الجمال
واما النفس  لقد استشكلت عليها الافعال
وتشابهت افعالها  بامداد الضلال
بما رات تعليلاتها في كفة المكيال
فكل فعل يحتمل وجهين  نقص اوكمال
فالكمال  مكمول فيه كل شيئ بالجمال
والنقص منقوص فيه كل شيئ بالضلال
ومابين المنقوص والمكمول
لكل منهما علته فواقعه معلول
فتاجج العقل  ليصرح بدلائل المدلول

ليست هناك تعليقات: