واقع الظهور هو ظهور الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وال الطيبين
الطاهيرين 0
1 - { هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ
عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ } التوبة33
2 - { هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ
عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً } الفتح28
03 {يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ
بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }الصف8
اكتفي
بهذا الايات الثلاث لبيان مايذهب اليه البحث من نتائج
01 كلما
تثماثلت وتشابهت وتناظرت
وتشاكلت المقدمات تعطي نتائج متماثله
ومتاشبهه ومتناضره ومتشاكله 0
02 كلما تثماثلت
وتشابهت وتناظرت وتشاكلت الوسائل تعطي
غايات متماثله ومتاشبهه ومتناضره
ومتشاكله 0
03 كلما تثماثلت
وتشابهت وتناظرت وتشاكلت الاسباب تعطي
مقتضيات متماثله ومتاشبهه
ومتناضره ومتشاكله 0
04 هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى فحمد الهادي
بمعنى هو والهداية مقام واحد لا اثنينيه
05 وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ
كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ وال محمد هم الدين الحق لذا مايقابلهم هو الدين الباطل لذا فالدين مع ال محمد واقع واحد
06 الامام الحجة
هو الذي يظهر الدين كلها ويظهر
الحق ويزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
07 الدين
الباطل لاواقع له عملي وانما اقوال دون
افعال لذا لايطفء
نور الله وهو الدين الحق لانه
منظومة علمية وعملية 0 حيث ان الله متم نوره وتمام النور بالولاية لانها النعمة التامة 0
08 كل ظهور
للدين ظهور للامام الحجة
وكل ظهور للامام الحجة ظهور للدين
09 ان كان ظهور الامام ممتنع
كونه في غيبه لذا كان
ظهور الدين الكلي متوقف عليه
010 علينا
بالامر الثاني وهو نكليفنا
ووظيفتنا نحن في زمن الغيبة وهو ان نظهر الدين فكل ظهور للدين تعجيل بظهور الامام عج
فكل ظهور للدين يجعل للفرد والامة اتعداد لظهور الامام عج عليهم
فكل ظهور للدين شرط من اشرط الظهور وطل
تغييب للدين علامة من علامات الظهور
011 فظهور الدين
= ظهور ظهور الامام وبالعكس لذا
فالقضية مشتركة في العمل الجماعي
للامة فالامة التي تظهر الدين
لديها استعداد لظهور الامام وهنا
الامام دوره يظهره كليا يظهره ظهورا شهوديا والامة قد اظهرت الدين ظهورا علميا ومعرفيا وحكميا
في طرحها العملي والام عند ظهوره يظهر الدين ظهورا واقعيا شهوديا لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى
بِاللَّهِ شَهِيداً فيكون
الدين وتر لاشفع فيه أي
منهجه وتر وترا موتورا كما اراد الحسين عليه السلام 0
012 اذن
الدين ثوابت لاتتغير ولاتتبدل لانه طاقة كامنه والامة والفرد طاقة حركية
تسير سيرا تراكميا في المستوى العلمي والمعرفي والاخلاقي في زمن الغيبة حتى يظهر الامام فيظهره ظهورا دفعيا كليا
فتتم النعمة ولن يرضى الله غير الاسلام دينا لان الامام
هو الطاقة الكامنه والتي لانراها رؤية كليه
لعدم تكافئنا العملي معها فهو
الدين والدين هو اما الامة والفرد
هم شيئ والدين شيئ اخر أي بينهما
اثنينيه فمتة ماتوحدت الامة وافرادها مع الدين
تكون الامة فد اظهرت الدين وهنا
تكون قد عجلت بالظهور حتى تصل
الى مستوى نفطة الصفر فيكون الدين كله
والامام كله بين اعينها حقيقة
وواقع اللهم ارني الطلعة الرشيده والغرة الحميده
واخر
دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وال الطيبين الطاهرين 0
رحيم الاسدي
من محاضرة ليلة المبعث الشريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق