الأربعاء، 8 فبراير 2012

واقع الظهور هو ظهور الدين


واقع الظهور هو ظهور الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وال الطيبين الطاهيرين 0
1 - { هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ } التوبة33
2 - { هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً } الفتح28
03 {يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }الصف8
اكتفي بهذا الايات الثلاث   لبيان   مايذهب اليه البحث من نتائج
01  كلما  تثماثلت  وتشابهت  وتناظرت  وتشاكلت المقدمات   تعطي  نتائج متماثله  ومتاشبهه  ومتناضره  ومتشاكله 0
02 كلما  تثماثلت  وتشابهت  وتناظرت  وتشاكلت الوسائل   تعطي  غايات متماثله  ومتاشبهه  ومتناضره  ومتشاكله 0
03 كلما  تثماثلت  وتشابهت  وتناظرت  وتشاكلت الاسباب   تعطي  مقتضيات  متماثله  ومتاشبهه  ومتناضره  ومتشاكله 0
04   هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى    فحمد  الهادي   بمعنى هو والهداية   مقام واحد  لا اثنينيه
05 وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ  وال محمد   هم الدين الحق   لذا مايقابلهم هو الدين الباطل       لذا فالدين  مع ال محمد واقع واحد   
06  الامام الحجة   هو الذي يظهر الدين كلها     ويظهر الحق ويزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
07 الدين الباطل لاواقع له عملي وانما   اقوال دون افعال    لذا  لايطفء   نور الله وهو الدين  الحق  لانه  منظومة علمية وعملية 0 حيث ان الله متم نوره    وتمام النور بالولاية لانها النعمة التامة 0
08   كل ظهور  للدين   ظهور  للامام الحجة  وكل ظهور للامام الحجة ظهور للدين 
09  ان كان ظهور الامام   ممتنع  كونه في غيبه  لذا  كان  ظهور الدين الكلي متوقف عليه
010  علينا  بالامر الثاني وهو  نكليفنا ووظيفتنا نحن في زمن الغيبة   وهو   ان نظهر الدين   فكل ظهور للدين  تعجيل بظهور الامام   عج  فكل ظهور للدين يجعل للفرد والامة اتعداد لظهور الامام عج  عليهم  فكل ظهور للدين شرط من اشرط الظهور وطل  تغييب للدين علامة من علامات الظهور
011  فظهور الدين   = ظهور ظهور الامام   وبالعكس    لذا    فالقضية مشتركة في العمل الجماعي  للامة  فالامة التي  تظهر الدين   لديها استعداد لظهور الامام   وهنا الامام دوره  يظهره كليا   يظهره ظهورا شهوديا  والامة قد اظهرت الدين ظهورا علميا ومعرفيا   وحكميا   في طرحها العملي  والام   عند ظهوره يظهر الدين  ظهورا واقعيا شهوديا لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً فيكون الدين وتر  لاشفع  فيه  أي منهجه وتر    وترا موتورا كما   اراد الحسين عليه السلام 0
012  اذن   الدين   ثوابت  لاتتغير ولاتتبدل  لانه طاقة كامنه   والامة والفرد  طاقة حركية  تسير سيرا تراكميا في المستوى العلمي والمعرفي  والاخلاقي في زمن الغيبة   حتى يظهر الامام فيظهره ظهورا دفعيا  كليا   فتتم النعمة   ولن يرضى  الله غير الاسلام دينا  لان الامام   هو الطاقة الكامنه  والتي لانراها     رؤية كليه   لعدم تكافئنا العملي معها     فهو الدين والدين هو     اما  الامة والفرد  هم شيئ والدين شيئ  اخر أي بينهما اثنينيه    فمتة ماتوحدت  الامة وافرادها مع  الدين   تكون الامة  فد اظهرت الدين  وهنا  تكون قد عجلت بالظهور    حتى تصل الى مستوى نفطة الصفر    فيكون الدين كله والامام كله بين اعينها      حقيقة وواقع   اللهم ارني الطلعة الرشيده    والغرة الحميده
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وال الطيبين الطاهرين 0


 رحيم الاسدي 
 من محاضرة ليلة المبعث   الشريف 






ليست هناك تعليقات: