رواية الانفس والارواح لامير المؤمنين ع
قال امير الحب والسلام وسيد المحبيبن علي ولي المقربين ان (الارواح اربعه روح القدس وروح الايمان وروح القوة وروح الشهوة 00000) والثلاثة ممكنه لكل عبد الا روح القدس فهي المنى وهي الغاية وكلها امرة بالخير ووتر فيه فالروح امرها من امر ربها
وهي خط عمودي في المحصلة الكونيه الوجوديه
والحديث للحبيب امير المؤمنين ع في حديث كميل بن زياد قال
سالت مولانا امير المؤمنين ع قلت اريد ان تعرفني نفسي
قال ياكميل أي نفس تريد
قلت يامولاي هل هي الا نفس واحده
قال ع ياكميل انما هي اربع النامية النباتيه والحسية الحيوانيه والناطقة القدسيه والكلمة الالهية
ولكل واحدة منها خمس قوى وخاصيتان
01 فالنامية النباتيه لها خمس قوى ماسكه وجاذبه وهاضمه ودافعه ومربيه ولها خاصيتان الزيادة والنقصان وانبعاثها من الكبد وهي اشبه الاشياء بنفس الحيوان
02الحيوانيه الحسيه ولها خمس قوى سمع وبصر وشم وذوق ولمس ولها خاصيتان الرضا والغضب وانبعاثها من القلب وهي اشبهه الاشياء بالسباع
03 والناطقه القدسيه ولها خمس فكر وذكر وعلم وحلم ونباهه وليس لها انبعاث وهي اشبهه الاشياء بنفس الملائكه ولها خاصيتان النزاهه والحكمه
04 والكلمة الالهية ولها خمس قوى بقاء في فناء ونعيم في شقاء وعز في ذل وفقر في غنى وصبر في بلاء ولها خاصيتان الحلم والكرم
وهذه مبدائها من الله واليه تعود لقوله تعالى ونفخنا فيه من روحنا التحريم 12
واما عودها فلقوله ياايتها النفس المطمئنه ارجعي الى ربك راضية مرضيه سورة الفجر 28
والعقل وسط الكل لكيل يقول احدكم شيئا من الخير والشر الا لقياس معقول
معادلات
النفس الناميه الحيوانيه × روح الشهوة = المادة المحضه وهذا البدن العيني الاعيان 0 يكن له كفوا احد كل الاشياء متكافئ بعنصر التراب
النفس الحسيه الحيوانيه × روح القوة = نفس المادة والكهروماديه = يلد ويولد كل في المنظومة الجينيه الخاصه به
النفس الناطقه القدسيه × روح الايمان = نفس كهرومغناطيسيه = الصمد العدل الالهي
النفس الكلمة الالهية × روح القدس = الكهرويه = الاحد = التوحيد
علميا أن هناك طاقة للأرض وهى طاقة كهر ومغناطيسية غير مرئية تحيط بكل الكوكب أو ما يسمى بالمجال المغناطيسي للأرض ، ولهذا المجال المغناطيسي ذبذبات أو موجات قابلة للقياس تسمى موجات شومان)، هذه الموجات تتذبذب بين 8 ,7 – 8 هرتز. ودينيا ان هذا المجال المغناطيسي هو الحس الحيواني الذي هو في كل مادة في عالم الامكان فالحسن معبر عن المجال البياني المغناطيسي والحيواني معبر عن الماده النفس الثانيه الحسيه الحيوانيه الحس × الحيوانيه
وهذا المجال ايضا موجود في الارض فالارض فيها الحس × الحياة مما جعل كل الاعيان التي خلقت من الارض هي الحياة الحسيه × الحياة الماديه
فاي فقدان لحسن فقدان لحياة واي فقدان لحياة كمنظومة ماديه يظهر فيها الحسن كالاذن مادة والسمع حسن يكون حاجا للسمع وهكذا كل القوى الحسيه هي مجال مغناطيسي
ان الصبر هو الوقاية
ان الصبر هو الوقاية من كل الامراض المعنويه التي على تقع على النفس الناطقه او الحسيه او الماديه التي تقع على الحيوانيه والناميه النباتيه
واما البلاء والجزاء فانها علاج
فالبلاء هو كل كمال في الحيوانيه والناميه النباتيه لرجوح الحسيه الناطقه القدسيه فيها
والجزاء هو كل نقص في الحيوانيه والناميه النباتيه لرجوحها على الحسيه الناطقه القدسيه 0
فالنفس الحسيه الحيوانيه هي الفيص مابين ثلات حركات في التكامل وثلاث حركات في التكامل
فالحسيه اذا رجح الحس على الحيوانيه كان الرضا فهي اشبه الاشياء بالملائكة مما يجعله يتكامل الى الناطقه ثم القدسيه ثم الكلمة ومن وصل الى الكلمة كان مقسما لكل الاسماء والافعال والحروف لان الكلمه هي اسم وفعل وخرف والكلمة هي تشريع وقضاء واجراء وهذا مايجعل ضربه علي تساوي عبادة الثقلين لا ضربة الكلمة تساوي الاسماء والافعال والحروف
اما اذا رجح الحيوانيه على الحسيه كان في مقام الغضب مما يجعله اشبه الاشياء بالسياع فيبدي الزيادة والنفصان في التسافل الى الثانيه والنباتيه ثم الناميه لذا فهمه فايفترش ويكتر شاو كالسائبه همما التقمم
وهنا كان البلاء والجزاء رصدا للحالتين
وهنا يتبين ان هذه النفس ملهمه الفجور في حيوانيتها وملهمه التقوة في حسيتها وملهمه الكفور في حيوانيتها وملهمه الشكور في حسها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق