عشق الحبيب المصطفى ص
اتذكر يوما قلبا
عشق المحبوب
فصار الكون بكثرته عنده واحد
بلا غيوب
فراى من ايات ربه الكبرى
عند سدرة المنتهى والحجوب
تنتهي اليها اصول
الاشياء كله سنن لاتبديل ولاتغيير فيها بلا لغوب
فغاب عنه الخل على كثرته في مسالك الغيوب
فصار ذلك القلب
المحمدي الابيض طريقا للمحموب
واول من سار في ذلك
الطريق ال بيته النجوب
فهم السابقون السابقون في
عشق المحبوب
وكل العشاق
لاحقون لهم بلا
لغوب
لان لهم ولعشقهم فقط
تخبت القلوب
وقف قلبي عند الحبيب
متسائلا
حناينك ياسيد العشق رفقا بعشقي
فان عشق حادث وعشقك لي
قديم
عشقتك لانك انت العشق كله
يا لعشق الاحمق لايدري
ويدري انه لايدري حتى صار يجتنبه الجميع
يالعشقي الغافل يدري ولايدري انه يدري حتى صار السهو عنده فضيع
يالعشقي الجاهل لايدري
ولايدري انه لايدري حتى صار مركبا
وهلوع
يالعشقي العالم يدري وانه يدري حتى صار
العالم في عينه بديع
ان معشوقي واحد لاشريك له
لذا توحد بعشقي
وتفرد بعشقي
لان عشقي له لااشرك به معه احد
لماذا لان معشوقي لايغفر لمن اشرك بعشقه احدا
ويغفر مادون ذلك ابدا
لان قداسة العشق بوحدانية المعشوق
لان طهارة العشق بفردانية
المعشوق
لان عفة العشق ان لاتنظر
الا لسبحات وجه المعشوق
لان شرافة العشق ان تسال
الا بانوار قدس المعشوق
كل من اشرك بعشق في لقاءه عند المعاد
كان في الدرك الاسفل من جنهم
الهجر والبعاد
يالعشقي الخريفي باتت اوراقه تتساقط
على طراقات الهجران
الواحدة تلو الاخرى دون هوان
يالعشقي الخريفي ينظر ربيع
عشقك ليورقه
فيهتز ويربوا عندما تحييه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق