الخميس، 9 فبراير 2012

دولة الحق


فطوبى  لكل من كان راعيا لدولة العقل فان  طلب  الحق فاصابه   فالعقل  والحق  صنوان   فان مال الحق باهله  عدله العقل  وان مال العقل باهله  عدله  الحق
وحوبى  لكل من كان  راعيا  لدولة البدن  فانه طلب الباطل فاصابه   والجهل والباطل  صنوان  فان   اراد  الجهل  ان يكون عقلا  خالجة الباطل   واراد الباطل  ان يكون حقا  خالجه الجهل فكل منهما يثبط الهمم ويفسخ العزائم 0

ليست هناك تعليقات: