استجابة الدعاء مثلث
متساوي الاضلاع
{ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ
زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً
وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ } الأنبياء90
في عالم الذر وهو
عالم الروح والعقل سالنا
الله بعد ان كيفنا
بالخلق العظيم ولله تسع وتسعون
خلق فتخلقو بها سالنا( أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ) َإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن
ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ
بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا
كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ }الأعراف172
فقلنا بلا قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا
فالروح هي الكمال الذاتي
والفطره - الارادة - التكييف -
القرار التي منحها الله لعبادة اليوم اكملت لكم دينكم
فطرتكم اراداتكم تكييفكم
قراركم
والعقل هو التمام الفعلي العمل
- الاداره - التكليف - الاخيار
امحننا الله بها مابين اخيار
الطاقة والور كمهج تطبيقي متوافق مع الفطره او اخيار
المادة والظلمات كمنهج تطبيقي
مفارق للفطره 0
وعليه كان السؤال في عالم الذي
من الله والجواب من العباد
في عالم الدنيا المادة
السؤوال من العباد والجواب من
الله
ويعتمد في سؤواال الى
الله ان يتفق مع جوابنا لسواله في عالم
الذر أي متفق مع فطرتنا وقوام التفعال بها
(وَإِذَا
سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا
دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)
[البقرة: 186].
اولا : وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي 0
منح لعبادة المسالة والدعاء
ثانيا :
فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ
0 ضمن لهم الاجابة
ثالثا فَلْيَسْتَجِيبُوا
لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ0
الاستجابة والايمان طريق
للرشد فلا يجب الله على أي مسالى او دعاء داعي الى ضلالة او بغي
وانما يستجاب لكل دعوة
ومسالة داعية للرشد والهداية
فماهي الاستجابة من
العبد ؟
الاستجابة هي نفس الاسجابة
في عالم الذي وهو ان تقول بلى وبلى هو ان الله كلفنا بما كيفنا فالتكليف هو واقع الاستجابه لله تعالى
اذن المشكلة في عدم استجابة الدعاء من الله تعالى لمن دعاه هو عدم
استجابة العبد لربه فيما كلفه
وامره ونهاه فكل الانبياء
لان الاستجابة متحقق عندهم
فيما سالهم الله ربوبيته الحمد لله الذي رباني بربوبيه فكانوا بارين بالتربية
لمربيهم
وكما ورد هذا المعنى في كلام امير المؤمنين في نهج
البلاغة الله ادب محمد
نبيه ومحمد ادبني وانا اادب المؤمنين
ان الله يستجيب لدعوة
الانبياء والاولياء بما
استجابوا لدعوته وعليه
الله دعانا فان
استجبنا دعوته تكون النتيجه ندعوا
الله فيستجيب دعوتنا
{وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا
وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
}الأعراف180
الضلع الاول : إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ -
يبارون بكل خير قبل يسالوهم احد
الضلع الثاني : وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً -
الرغبة في ثواب الله والرهبة من
عقابه
الضلع الثالث : وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ - الخشوع
المعنى والحسن والشعور الكامل من
وصلني وصلته ومن قطعني فطعته وارحموا ما في الارض يرحمكم ما في
السماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق