الأحد، 5 فبراير 2012

شرح دعاء يوم الجمعة







المحاضرة السابعة
الأسرار والأخبار في دعاء يوم الجمعة
من أدعية الصحيفة السجادية
الإمام علي أبن الحسين السجاد u



















أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على  محمد كمال الدين  وال بيته  تمام النعمة الطيبين الطاهرين
بينا في المحاضرات السابقة من شرح أدعية الأيام أنه لماذا هذه التسمية ولماذا بدء بيوم السبت , والسبت كون الأشياء كانت في سابتة وطاقة ساكنة لم تظهر في مادة
السبت الحين الذي لم نكن فيه شيء مذكور ليس بمعنى غير موجودين المشكلة ليس بالشيء وإنما المشكلة هذا الشيء هل هو مذكور أو غير مذكور , مثال رفع السماء بعمد لم ترونها فالمشكلة ليست بالعمد هناك أعمدة في السماء لكن لم نراه أي هناك مجالات كهرومغناطيسية ما بين السماوات والأرض يعبر هنا بالسبب المتصل ما بين الأرض والسماء , فالأشياء كانت غير مذكورة يعني مضمرة يعني في غيوب فأول يوم الله قدر فيه الأشياء مذكورة هو يوم .
الأحد لأنه النفس الواحدة وخلق مها زوجها
الاثنين يوم الاثنين خلق الله من النفس الواحدة زوجها
الثلاثاء لكل شيء مخلوق ثلاث أبعاد المعان ومعنى الإثنينية الذكر والأنثى المكان  كن فيكون كاف الكن الأول هي كاف المعنى معنى الشيء لكن هذا المعنى هل هو بحقيقة الكن لو نخلق مع هذا الكن الأول المكان فيكون الزمان لأنه طول المكان بالزمان وعرض الزمان بالمكان
طول المكان بالزمان
وعرض الزمان بالمكان
إذا نريد أن نأخذ عرض الكون نقيس الزمان بالمكان وإذا نريد أن نأخذ طول الكون نقيس المكان بالزمان فنجد المكان يرتل بالزمان ترتيل بينما بالعرض نجد الزمان يرتل بالمكان ترتيل وهذه الأبعاد الثلاث تقابلها أسمى المعاني وهو محمد وأسمى الزمان والمكان هما الثقلين القرآن مكان وال محمد زمان السلام عليك ياصاحب الزمان ولم يقل ياصاحب المكان , المكان ملك الأشياء والزمان ملك أهل البيت وإذا كان الإنسان يملك الزمان فيملك كل الأمكنة لأنه قلنا لو أردة السيطرة على المكان خذ طوله وطول المكان في الزمان فلذلك قال السلام عليك ياصاحب الزمان فصاحب الزمان هو بطول الزمان من أ ــــــ إلى ــــــ ب بالتالي المكان يخذ العرض ما بين (أ)  و  (ب) وهي النقاط في الخط المستقيم وهذا العرض قد استجمعه صاحب الزمان كله فلا يغادر مكان لا صغير ولا كبير إلا أحصاه وهو هذا الذي يجعل الإمام في هذا المكان وفي كل مكان لأنه لديه الصحبة الزمانية التي هي في عرضها المكان
الأربعاء خلقت العناصر الأربعة الضياء والهواء والماء والغذاء أربعة عناصر خُلقت .
الخميس كان لأصحاب الكساء الخمسة عليهم أفضل الصلاة والسلام ويوم الخميس هو يوم قاب قوسين أو أدنا من يوم الجمعة .
الجمعة سمي يوم الجمعة بالجمعة وبيوم الآخرة لأنه ليس من أيام الدنيا بل تستجمع فيه الأيام الإلهية الستة الله خلق الإمكان في ستة أيام من الأحد إلى الجمعة ويوم الجمعة يساوي يوم السبت كانت الأشياء روح وعقل ويوم الجمعة إذا اجتمعت المخلوقات كلها, يوم الجمعة يوم الجمع ترجع إلى روح وعقل والأبدان من أول محكمة تكون شاهد وتغادر المحكمة وهناك مداخلة نشير إليها .
الزيارة الجامعة المرتبة الجامعة للمعارف والعلوم المحمدية
لا بأس أن نتطرق لها وهي زيارة مباركة لماذا سمية بالزيارة الجامعة ؟ ولماذا هي بهذا المستوى فالبعض يراها غلوا والآخر يرها بغير صور والبعض شرح مضامينها وبذل الجهد .
الزيارة الجامعة تساوي العارف بأهل البيت , والذي هو طالب في جامعة محمد وال محمد ولا يفهم الزيارة الجامعة إلا من كان قد وصل إلى مرحلة التخرج ويستلم شهادة جامعية شهادة المعرفة وهذا مستوى جدا عالي واذهب أنت وإقراء الزيارات الباقية تجدها في مستوى الثانوية أو المتوسطة أو الابتدائية وأخر تجدها جدا بسيطة لكن الزيارة الجامعة سمية الجامعة لأنها مستوى جامعي بالمعرفة لماذا يسمون الجامعة جامعة كون تجتمع فيها التخصصات تجتمع فيها المعارف العلياء وسمية الزيارة بالجامعة لاجتماع المعارف العلياء فيها والاهم ما فيها اجتماع خواص التوحيد والعدل الإلهي, لماذا لأنها تتكلم عن أهل البيت واجتمع فيها التوحيد والعدل لأن خواص محمد ظاهر التوحيد وال محمد ظاهر العدل كل إمام هو ظاهر العدل الإلهي وباطنه التوحيد وكل نبي هو ظاهره التوحيد وباطنه العدل إذا كان محمد نفس علي فالظاهر بالنبوة يساوي الظاهر بالإمامة إذن العدل نفس التوحيد لماذا لأنه العدل تفصيل للتوحيد شرح للتوحيد وهو تفرع من التوحيد ويُفصل التوحيد تفصيل ,خلقكم من نفس واحدة وهذه الـ(من) هي نفخةٌ فيه من روحه وروحه النفس الواحدة فنثبت من خلال الـ(من) إن النفس الواحدة هي روح الله وعندما وصل إليها عيسى ماذا سماه الله بروح الله لان هذه النفخة تساوي النافخ والنافخ فعل الله والنفخة هي ذات كل شيء إذن هذه الذات الإمكانية هي قطرة من بحر الفعل الإلهي كما إن القطرة تدل على البحر بكل خواصه ولا تغادر لا صغير ولا كبير من خواص البحر إلا أحصته وتجده في القطرة والقطرة من الدم تدل على كل ما في الدم والقطرة من المعرفة تدل على كل المعرفة وهذا ما يجعل الإنسان يتدرج في معرفة الله من حيث قطرة من حيث نفحة (النفحة الإلهية) فيُزق لك قطرة معرفة في قلبك فتبدءا أنت بهذه القطرة وترى ماذا يخرج لك المختبر الإلهي يخرج لك أمراضك تعالجها وتخرج ما هو الصحيح عندك وتطوره وهكذا ,فالزيارة الجامعة اجتمعت فيها خواص العدل الإلهي وهي خواص أل محمد وفيها التوحيد وهي خواص محمد ,اجتمع في الزيارة الجامعة خواص محمد وال محمد (اللهم صل على محمد وال محمد) فلا يدرك هذه الخواص إلا من كان جامعياً في جامعة محمد وال محمد والى حد الآن هناك الكثير من العلماء لا يدركون حقيقة الزيارة الجامعة يقف ويقول بما إني لا اعرفها ممكن يأتي من يعرف مضامينها ويبينها وإنشاء الله لنا كتاب يصدر في عدة أجزاء شرح الزيارة لجامعة وهو موجود إنشاء الله .

بيان معالم دعاء يوم الجمعة
نأخذ أول سمة من سمات العدل الإلهي في يوم الجمعة حيث إن الإمام في كل يوم يبين لنا شيء من الحمد ,خلقكم من نفس واحدة التوحيد أي خلق في كل شيء التوحيد كلٌ قد علم صلاته وتسبيحه المبايل علم صلاته اتصاله بالشبكة وتسبيحه هو سبوح في الشبكة وليس خارج التغطية بالتالي كل شيء ما لم يكن سبوح في الرحمن لا يتصل لا يتحقق معه الاتصال وهذا ما يجعل انه علم صلاته اتصاله لأنه سبوح في شبكة محمد وال محمد (صلوات الله عليه وأله) شبكة عدل الله وهذا ما يجعل أن لكل قدر قدره والعدل الإلهي في تعريفنا هو إيتاء كل ذي قدر قدره وليس التعريف الموجود إيتاء كل ذي حق حقه ليس لنا على الله حق وليس للأشياء حق على الله بل الله لديه حقيقة أعطى الله لكل شيء قدره فمن حق الشيء أن يطالب بقدره رحم الله امرؤ عرف قدر نفسه(1)من أين لنا الحق لسنا من أهل الاستحقاق ولا من أهل الاستيجاب ونما أهل قدر قدري إنسان فأعطني إنسان لا تكلفني بالإنسانية ما لم تُكيفني بالإنسانية الله أعطاء التكييف قبل التكليف مثل لا تأسيس الكهرباء في البيت قبل أن تطالب بالكهرباء لا يمكن أن يطلب بيت متنور وفيه خمسة مصابيح من مصباح ركعتين ومصباح أربع ركعات ما لم يؤسس لي أساس لهذه الطاقة وإلا نكون دائرة معطوبة .
النفس الواحدة توحيد ,وخلق منها زوجها العدل الإلهي ,سالت أودية بقدرها وبث فيها رجال كثير ونساء ,
لماذا قدم الرجال على النساء ؟ لان الرجل هو المتعلم من الله مباشرتا وهو المعلم للنساء فبتالي حتى الكثرة للنساء ناتجة من الرجل كون الرجل في الحيمن الواحد الذي عنده فيه ذكر وأنثى بينما المرأة فيها بويضتها تحمل فقط صور للأنثى فلو جاءت .
نون = نون تكون أنثى وإذا ذ = ن يكون ذكر وهو بحث علمي نحن  ليس بصدده كون الرجل يحمل الصور الحوائية والآدمية هو المتقدم وهو صاحب التشريع والمعلم الأول في الكون ,البث هو عبارة عن الإرسال والبيان أي جزئي عقلي نوراني بث فيها روح كل رجل وكل امرأة بكثرة تقابل الأعيان, الآن الأرواح والعقول للأطفال الغير مولودين موجودة بالخارج الإمام حينما ينظر يراها ويخبر أنت سترزق ذكر وأنت ترزق بأنثى كون الإمام يرى هذا ويقول هذه الأرواح والعقول موجودة لكن عندما تأتي المعادلة الكيميائية يقر في الأرحام ما يشاء أي صورة ومتى تتفق مع النور تأتي الروح تعرف أهلها أين ولكن هل البدن يعرف أهله أين فلو تعرف الروح أين تأتيك فلو تعطيها منغولي تعطيك منغولي تعطيك قدر منغولي لو تعطيها معادلة عوجا تعطيك اعوج يبغونها عوجا , لم يجعل فيها عوجا في الأرواح والعقول لا يوجد عوج ولا تقول هيولة وكذا وكذا العقل كامل من أول يوم للخلق العقل هو كل الإنسانية كل معادلة بين اثنين ذكر وأنثى يقترف منه كل قد علم مشربه ويتمرحل بالفعل , الذات لا تتمرحل لكن أنت لأنك مادي جعلته يتمرحل من هلال إلى بدر أنت جعلته يتمرحل هو بالأصل بدر لكن داعي التمرحل العقل هكذا بسببك أنت كم سلطة عليه من الضوء كم محمد وال محمد سلطوا على عقلك احدهم محاق واحدهم بدر وأخر في الليلة السابعة .
الحمد لله الأول قبل الإنشاء والأحياء
هذه العبارة تريد أن تقول إن العدل الإلهي في الكون جعل عالمين جعل زوجين عالم الإنشاء وعالم الإحياء
عالم الإنشاء = كليات روحية + كليات عقيلة  وبالعكس
الكليات الروحية + الكليات الروحية = عالم الإنشاء
مثال الكلي الروحي الخالق
ومثال الكلي العقلي الكلي الإنساني
الخالق +  كلي إنساني   (النفس الواحدة +زوجها)
الخالق  +  كلي حماري
الخالق  +  كلي حصاني
وهو أي عالم الإنشاء عالم لا يرى ولكنه لا يرفع ,لا يرى بالأعيان لكنه موجود بالبيان الإنسانية بالخارج كلية موجودة لكن نحن لكوننا جزئيات منها لا ندركها ,عالم الإحياء يتكون من جزئي عقلي نوراني (بث فيها)
بياني +جزئي (علي أعياني)
أي الأن خلفك يوجد شبه جسدك جسد شفاف لو أدخلت يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سؤ تذهب هذه المادة وتخرج اليد النورانية واليد النورانية هي التي بها المعجزات , ممكن الإنسان بها يفلق البحر ويفعل ما يريد لكن هذه اليد الطينية تفترق معها في القبر , حيث هنالك يد شفافة هنالك عين شفافة هذا الجسد الشفاف جالس جلستك وهذا الجسد إذا لم يقم هو لا تقوم أنت لكن لو قام هو أنت تقوم وإذا أردت أن تقوم يقول لك أنا كما تريد فكن كما أريد أما أنا في جلوس وتقوم لا تقوم لماذا لأنه هو أي الجسد النوراني هو الذي فيه القوة فيه الإرادات الخالقية فيه الرازقية فيه الكريم فيه الصبور فيه أنت لا تملك شيء كون هذا البدن مجرد آلات قبض وبسط , لكن عندما نموت في القبر ذلك الجسد هو جسدنا أي الجسد النوراني هو الباقي وهذا الجسد الطيني يذهب إلى أهله إلى التراب ذلك الجسد النورانية إذا كان محافظ على بياضهُ لا يتعذب وإذا لم يكن محافظ على بياضه يتعذب وجعلناه يوم تبيض وجوه وتسود وجوه أخلد إلى الأرض ألبسناه لباس المادة فيكون عذاب شديد وعذاب محيط  أي إن العذاب متسربل معاك بسربال, مثال على ذلك احدهم عنده مرض خبيث في دمه هذا فيه تبيان لكل البدن لا يغادر صغير ولا كبير في البدن إلا أحصاه الجسد هو ذلك الجسد الشفاف الذي يعبر عنه زجاجة وهذا الجسد ممكن أن نظهره على هذا الجسد فنتنور, فترى هناك رحمة في وجه الإنسان ونور في وجه الإنسان وكرامة في وجه الإنسان وعزة في وجه الإنسان وترى هذا الإنسان لطيف لكن عندما نحجب عنه هذا النور يكون سخيف يكون غليظ يكون حقير أي انك ستجد كل العقد في وجه هذا الفرد وتجدها في جسده تجده يضرب ويغضب يأكل الحرام لكونه فارق الجسد النوراني قد أدبر عنه .
عالم الإنشاء يتكون من عنصرين الضياء + الهواء
عالم الأحياء يتكون من عنصرين الماء + الغذاء (التراب)


لماذا سمية عالم الإنشاء بالإنشاء وعالم الأحياء بالإحياء
الآن نأتي على اللغة الكونية لماذا سمية عالم الإنشاء إنشاء ولماذا سمية عالم الأحياء أحياء , في اللغة هنالك جملة إنشائي وجملة خبرية , الجملة الإنشائية تحتمل الصدق في نفسها والجملة الخبرية تحتمل الصدق والكذب في نفسها مثال الآن لو أنا أريد أن اخبر عن شيء إما أن أكون صادقاً أو أكون كاذباً لكن لو أمرت بأمر يا زيد قم هذه تحتمل الصدق حيث الأمر يحتمل الصدق فقط لكن هل زيد نفذ وقام أم لا هذا الشيء يعود له , كون الأمر الصادر لزيد لا يحتمل الصدق والكذب لأنه شيء إنشائي {إنا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء}(1) وانظر إلى الملائكة انشأناهم إنشاءا ولا يقول أحييناهم أي إن الملائكة قائمين بأمرنا وليس لديهم كذب لا يفترون ولا يغفلون وغيرها وانظر كيف انه لا يوجد عندهم شيء خبري من كذب وغيرها , وسمية عالم الإنشاء إنشاء لأنه يحتمل الوجود في نفسه لا يوجد فيه عدم , وسمية عالم الأحياء أحياء لأنه جملة خبرية يحتمل الوجود ويحتمل العدم , حيث مرة نقول فلان غير موجود أي معدوم لماذا لأنه هذا العالم عالم إخباري عن ذاك عالم يخبر عن ذاك العالم (أي عالم الإنشاء) فإما متفقين معه أو غير متفقين معه وهذه أين نجدها , نجدها في كثير من الآيات , {وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }(1)أي إنكم لا تتفقون مع عالم المشيئة ما لم تتحركون وفق مشيئة الله أي مشيئتكم تتفق مع مشيئة الله {وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً* إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً}(2) الكلام هو حول عالم الأحياء وهي جملة منك تحتمل الصدق والكذب لا تقل غدا ألقاك وتسكت بل قل له إنشاء الله حتى تحتمل الصدق في نفسها إذا كان فيها إنشاء الله تكون جملة أخبرة عن حقيقة لكن كثير من الناس لم يقول إنشاء الله فشاء الله بما لم يريدون وما تشاؤون إلا أن يشاء الله لو قلت غدا أللقاك بمشيئة الله تكون مشيئتك متفقة مع مشيئة الله أما لو لم تتفق مشيئتك مع مشيئة الله ماذا يحدث ؟

يقول الإمام علي عليه السلام عرفت الله بأمرين(3)
ثبط الهمة وفسخ العزيمة
الهمة : زيد يذهب إلى الناصرية يوم الجمعة هذه هي الهمة لكن العزيمة متى يذهب
العزيمة : صباح يوم الجمعة جهز زيد أمتعت السفر وخرج زيد , هنا يوجد همة وعزيمة وسافر زيد وفي الطريق قرب الزعفرانية وإذا هنالك رتل أمريكي قاطع الطريق فسخ العزيمة لزيد وثبطت الهمة لزيد ورجع زيد لأهله وقال الطريق مسدود كون المريد أقوى من إرادة زيد لكن لو كانت الإرادة  متفقة أي الهمة والعزيمة هي مريدة إلى همة الله وعزمه يكون الطريق مفتوح ونصل المكان الذي نريد .
ملاحظة هذا الكون ليس فيه صدفة إذا جاءك احد وقال لك هنالك صدفة والبعض يقول اتفاق والاتفاق يخص الشيء المعلوم , عندما أريد أن التقيك أنت خرجت من طريق وأنا خرجت من طريق أخر والتقيان في الشارع نحن غير متفقين الاتفاق مثلا يكون هناك مكالمة سأخرج انتظرني في المكان الفلاني حيث الاتفاق يلزم المعلومة قبل اللقاء ,إذن ما هو أصل الموضوع , الموضوع هو التوفيق وما توفيقي إلا بالله , أي إن للعالم الإمكان للكون خطوط عرض وخطوط طول خرج سعد من خط العرض (أ) وقاصد (ب) ورعد خرج بخط الطول من (أ) إلى (ب) وهنا سار سعد بخط العرض من (أ) إلى (ب) فإذا كان قد جاء احدهم بخط الطول وحدث لقاء في وسط الطريق يتوفقون إلى اللقاء أم لا, ومع خط الطول الأول لم يلتقي بأحد ومع خط الطول الثاني التقى مع رعد هذا توفيق حيث إن عالم الإمكان منسوج نسج بخطوط عرض وطول أدق من الشعرة حتى مع النمل فهي في هذه الخطوط تلتقي أيضا, وهي أي هذه الخطوط دقيقة جدا ألم تسمع بان الصراط أدق من الشعرة(1) وما معنى أدق من الشعرة ,لو أتينا بقدح ووضعناه على منضدة لو وضعنا القدح في منتصف المنضدة لن يسقط ولو وضعناه في طرف المنضدة أي 50% منه على المنضدة و50% منه في الهواء أيضا لن يسقط كونه متزن أما لو وضعت 49%منه على المنضدة و51% منه في الهواء يسقط وهي دلالة على دقة الجاذبية على الصراط أي إذا لم تكن متزن على اقل تقدير 50%  ,نفس لوامة عندك شر وخير 50×50 فإذا رجح الشر على الخير ولو درجة تقع مثل الجاذبية أنت ترى القدح كنه يريد أن يقع لكنه لا يقع لكن قربه من الفضاء شعرة  يقع وهكذا جسر جهنم 0
الإمام علي u كان جالس تحت ظل حائط طين وأراد الحائط السقوط فنهض الإمام بهمة وعزيمة وانتقل فقالوا له أيها الأمير ماذا صنعة لقد هربت من قضاء الله قال بل هربت من قضاء الله إلى قدره الموت بالقدر وليس بالقضاء لو كان الموت مقدر لنفذ القضاء قضية الأمر فالقضاء ممكن أن يهوي عليك شيء وتميل إلى مكان آخر ومنهم لا يستطيع حيلة كون كتابه صادر قد تم تسليم كتابه للقاضي وحكم عليه فالقضاء فيه مجال محو إثبات تمحو ما يضرك وتثبت ما ينفعك وبالعكس موجود لربما الإنسان يمحو ما ينفعه ويثبت ما يضره لكن أم الكتاب القدر لو حق القدر لنفذ القضاء وتوقع الكتاب وقضي الأمر بينما قضاء الدنيا {قَالُوا لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا }(1) ماذا تصنع بي تربط قدمي ويدي تسجنني تقطعني هذه سنة العباسيين والأمويين كلها سنن فرعونية اقضي ما أنت قاضي إنما تقضي هذه الحياة الدنيا هذا البدن متناهي في الدنيا قضائك دنيوي أنت لا تستطيع أن تسجن العقل ولا تشد الروح على نخلة نحن قد وصلنا إلى موسى وعرفنا الحقيقة قَطع الدنيا نحن من أهل الآخرة.
والآخرة بعد فناء الأشياء
فناء الأشياء عالم الأحياء فاني كل من عليها فان , وما عليها الطين والتراب على الأرض فقط كل الذي على الأرض فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام من هو وجه ربك وجه الشيء فعله ووجه الله فعله وأنت أيضا لك وجه , وجه مادي ووجه فعلي والوجه الفعلي اشد بياض أو سواد من الوجه المادي , ونمثل لذلك لو كان هناك فرد ذميم الخلق لو جاء للناس كلها ويقول لهم أعطوني 1000 دينار محتاج كيف يقيموه بعينيه الزرقاوين أم بشعره المصفوف جيدا أم بملبسه الجيد وهل هذا الوجهُ هو المُقيم الحقيقي له أو يُقيم على ذلك الوجه الأسود فإذا كان ذاك الوجه اسود أي الوجه الفعلي لا يُقيم وإذا كان ذلك الوجه ابيض يقيم ويعطى ما يريد حتى لو يأتيهم على شكل قرد يقيمون فعله ويعطوه ما يريد التقييم ليس على المادة التقييم على القبح الباطني أم على الحسن الظاهري هو الميزان؟,  لو توفى اثنان بقربك احدهم جيد والأخر سيء سيكون هناك شعورين احدهم بالفرح والأخر بالحزن ونحن نسال لماذا أنت فرحان تقول إن هذا الذي توفي سيء وكلا المتوفيين إنسان الهوية واحد هذا توفي والأخر توفي لكن أين الاختلاف في الخواص , هذا الحَسِن خواصه خواص الآدمية وهذا السيئ خواصه خواص غير الآدمية , الغير ادمي فرحت بالتخلص منه والآدمي لم تفرح برحيله عنك إذن نحن تابعنا وجههم الفعلي ويبقى وجه ربك 000الخ ومحمد وال محمد هم وجه الله هم فعل الله هم من وصل الى هذا المقام محمد وال محمد باقون ما بقي الدهر العلماء في الذين نهجو نهج الحق باقون ما بقي الدهر لأنهم مثل لهذا الوجه كل إنسان عالم أو عامل أو مخلص أو عارف مؤمن ماذا تريد أن تسميه سميه هو باقي لأنه وجه الله , العقد (الذنوب)كلها وجه الشيطان والملكات كلها وجه الرحمن فمن ملك الملكة كان وجه للرحمن ومن عَقد نفسه بالعقد كان وجه للشيطان وعلما إن وجه الشيطان زائل بزوال المادة لا بقى له الى الوقت المعلوم بالتالي الشيطان يُفنى بفنى عالم الأحياء ويبقى عالم الإنشاء فنكون نحن هواء وضياء عقول وأرواح لأنه الروح الضياء وغذاء العقل الهواء وانظر ألان لو أغلقنا انفك دقيقتين ترى عقلك يقطع التفكير لكن اقطع الأكل لا ينقطع التفكير كون الماء والغذاء للماء والغذاء للبدن الماء والتراب للماء والتراب للدم واللحم أما الهواء غذاء العقل الشخصي وترى كيف انك في 24 ساعة تنام وتتنفس لو دقيقة يحجب الهواء يتوقف العقل عن إعطاء الإيعازات بينما لو اجلب ناقوص واضعه عليك يغطيك الروح تفارقك فقط احجب الضوء غذاء الروح مثل الشمعة لو وضع عليها الناقوص .
الله قبل كل شيء وبعد كل شيء
الأشياء أخريات عالم الآخرة الله يريد أبدية عالم الآخرة
الله قبل كل شيء وبعد كل شيء
المسافة التي بين القبل والبعد الله ليس له ابتداء وإنما نحن لنا ابتداء كون ابتدائنا بعد القبل وانتهائنا قبل البعد وهذا القبل لا نعرف له بداية وهذا البعد لا نعرف له نهاية فبتالي نكون خالدين لذا نكون في محل خلود .
العليم الذي لا ينسى من ذكره
في البداء فالنتوقف قليلا في مسألة الذكر والنسيان وسأعطيك سبب من أسباب النسيان .
قاعدة في سبب النسيان ,كلما على ماء الملكة على ماء العقدة كان الإنسان من الذاكرين وكلما على ماء العقدة على ماء الملكة كان الإنسان من الناسين ,أي كيف ينسى الإنسان إذا ركن الى العقد كون العقدة والملكة لا يجتمعان في آن واحد وإنما متعاقبان كالليل والنهار إذن الملكة نور والعقدة ظلمات كلما زادة الظلمات قل النور ومن جملة مسائل النسيان إذا كانت هناك قملة على جسدك فلا تلقي بها لأنها من الأمور التي تورث النسيان كون القملة التي تقوم بوغزك تأخذ منك شيء من الدم ضئيل أي إنها أخذت شيء غير جيد من دمك وجعلت فيك موازنة هي طبيب قد طيبك كون البيئة وسخة فيتواجد في المكان الوسخ لموازنة هذه البيئة فإذا ألقيت فيها بهذه الحالة فستحول هذا المرض وهذا الدم الخبيث في غيرك لذلك أهل البت يقولون لا تلقي بالقمل فانه يورث النسيان ولا تقرءا الأسماء التي على القبور لأنها تولد الغلظة في القلب والغلظة تولد النسيان والقسوة والغلظة هي عقد على القلب.
الله لماذا ينعت نفسه بالنسيان هل الله ينسى القرآن يقول نساهم الله بما نسو أنفسهم ما المقصود من هذا القول من هو الناسي , الإنسان نسى على ماء النسيان على الذكر , وسمية القرآن ذكر لأنه جاء يذكرنا بما نزل في أقدرنا في ليلة القدر حيث نزل القرآن كله حيث أعطى الله لكل واحد منا نسخة من القران نسخة حالية وليس قالية حيث قالوا له أنت القرآن وهذا كتلوك معاك القران اللفظي كتلوك تستطيع أن تراجع به نفسك أين يكون العطل في أي قسم وجزء وكذلك مراجعة ما هو ضاراً لك وما هو نافع لك من خلال القران اللفظي والنسيان أي نسينا عالم الإنشاء عالم الروح الشهود وسمية أهل البيت اُلي الذكر لأنهم وصلوا الى القرآن كله وصلوا الى الذكر كله ولأنهم لم ينسوا ذلك العالم فأصبحوا مذكرين لنا لأننا عندنا النسيان على الذكر, الله لا ينسى لكن نساهم فعل الله بما نسوا أنفسهم ياحسرةً على العباد الله يتحسر كلا محمد وال محمد هم يتحسرون على العباد لأنهم فعل الله المتحسر فعل الله كل شيء الذي فيه إلوهية لا يتحسر والذي خلا من الإلوهية يتحسر فإذا كان لا إله تام يتحسر على غير التام من العباد الله لا يهدي من أحببت ليس كل من تحب يهديه الله لكن فقط من احبك يهديه الله فالناسي هو محمد وال محمد كيف ذلك نعطي مثال الشبكة نست المبايل بما نسى نفسه خرج السيم كارت هل ياترى الشبكة تعطيه سيم كارت كلا الخلل ليس في الشبكة , الشبكة لا تثلم ارجع السيم كارت الى المبايل بما ذكرت يذكروك اذكروني أذكركم فإذا نسيناه ينسانا , إذن الخلل عندنا نحن لم نضع السيم كارت الصحيح لو كان عندك مصباح وهو طافي نسته الكهرباء بما نسى نفسه لأنه طافي من علة يده فكيف تأتيه الكهرباء, الكهرباء اقرب من حبل الوريد للمصباح بينما المصباح المشتعل ذكرته الطاقة بما اتصل وذكرها , الذكر أحوال وليس أقوال فكل واحد منا يكون حال من الله يكون الله قد ذكره بما ذكر هو الله لان ذكر الله موجود لا ينقطع لا ينطفئ ذكري أنا هو الذي ينقطع وهو الذي ينطفئ أي ذكري بين محو واثبات 0
ولا ينقص من شكره
كل زيادة تقابل الشكر تقابل إجرائي , إذا لم تشكر لا تزداد ولا تتصور إن أحدا يريد زيادة من الله وهو لا يشكر الله من رام وطلب الزيادة فليشكر حيث الشكر هو الباعث على الزيادة إذن الكفر هو الباعث على النقصان لا نقصان مع الشكر ولا زيادة مع الكفر ودع ما عند الكافر فليكون عنده ما يكون لكن فقط عند الموت يقول له أذهبتم طيباتكم في الحياة الدنيا وما الحياة الدنيا إلا متاع قليل وانظر الى كل ما يملكه أهل الكفر من كثرة وزيادة وتكنولوجيا كلها محكومة بالقليل الكثرة من (أ) الى (ب) الى الوقت المعلوم بينما هنالك في الآخرة العطاء كوثري لا ينتهي .
ولا يخيب من دعاه
كل دعاء يقابل الفلاح تقابل إجرائي افلح من زكاها وخاب من دساها ,الخيبة تقابل الفلاح تقابل إجرائي بالتالي الدعاء يقابل الفلاح تقابل إجرائي فلا دعاء مقبول إلا بفلاح , افلح المؤمنون ماذا بهم الذي هم في صلاتهم خاشعون الصلاة هي أرقى دعاء هي أصل الدعاء , ولا تدعوا الله وأنت على فجور ما لم تكن في دعوى عملية لإصلاح نفسك ما لم تتحول من فاجر الى تقي لا تطلب وتدعوا أولاً استجب أنت فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي على الداعي أن يستجيب يتحول من فاجر الى تقي ولا تطلب وتقول أريد كذا وكذا وأنت على عيب الله لا يعطي عطية على عيب مثل الذي يقول أعطني ولديه وعاء ووعائه مثقوب فكيف بالذي يدعو الله وهو على فجور هل يعطيه الله كلا كالذي يمسك المنخل ويقول ربي أعطني .
ولا يقطع رجاء من رجاه
كل رجاء يقابل الاتصال تقابل إجرائي ,أي لا دعاء إلا بالفلاح ولا رجاء إلا بالاتصال الرجاء أعلى رتب من الدعاء , الدعاء هو مسير عملي بنفسه والرجاء أنت صاحب شفاعة تترجى لغيرك وتُتخذ واسطة لاستجابة الدعاء ,صاحب الدعاء مستن بسنن القوم لكن صاحب الرجاء لديه جاه ووجه ياسيدي ومولاي ومعتمدي ورجائي ولم يقول ودعائي الرجاء فوقها الاعتماد وهو أعلى من الرجاء وفوق الاعتماد الولاية , وعنده أي صاحب الولاية تقضى الحاجات وهو مخول من قبل أهل البيت في ذلك بما وصل إليه من مقام وكما في المأثور هنالك مقام لشيعتنا الله بهم يرزق وبهم يرحم والسيادة لمحمد وال محمد لم يصل إليها احد يعطوك الولاية ولكن لا يعطوك السيادة وإذا لم تكن واحدة من هذه النقاط عند احد لا تترجاه لأنه لا يعتمد عليه ولأنه ليس عنده ولاية والذي ليس عنده ولاية ليس عنده سيادة .
اللهم إني أشهدك وكفى بك شيدا
الشاهد والمشهود
الشاهد الأول الله والمشهود هو محمد وال محمد لأنهم فقط الله جعلهم شهداء على كل شيء .
الشاهد الثاني محمد وال محمد والمشهود هو الكون كله كل شيء فبالتالي تم شهادتين , شاهدين معنوي من عالم الإنشاء وشاهدين من عالم الأحياء الشاهدين على القضية , العادل في قضيته كل الكون قضية الله جعل فيها شهود اثنين علينا التوحيد والعدل من عالم الإنشاء وجعل محمد وال محمد من عالم الأحياء شهود علينا لكن في يوم القيامة هم نفسهم أي حينما نصل الى الحوض نجد أن محمد هو التوحيد وال محمد هم العدل الإلهي فيكونان هما شاهدين في القضية والقضية إذا فيها شاهدين خصوصا أصحاب الشهادة الكونية لا يحتاج أن نبحث من وراء شهادتهم شيء كون هم سنة كونية لا تبديل فيها ولا تحويل فعندما تصل الى الحوض وتقرءا هذه الحقيقة تجد {اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً}(1) والآية الأخرى تقول َ{َ أمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَالَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيهْ وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيهْ}(2) أي واجهت الحقيقة شهود اثنين عليك والشهود لديهم العلم إذا الكتاب كتابنا مزور أم لا , كقول علي u لا يوجد كتاب يصدر إلا أنا افتحه, ولا يوجد سر للإمام يصدر إلا الإمام الحجة يختمه فالذي يقول ياليتني لم ادري ما حسابية ياليتني لم أشاهد هذا الموقف ولا ادري ما كتابي ياليتني لم أزوره ولم أراه , فكالمزور للكتب الرسمية عندما يدخل للأمن يقول ياليتني لا مزور ولا شاهدة هذا الأمر .
الشاهد الثالث واشهدوا جميع ملائكتك
فالنأخذ فكرة عن الملائكة
مثال عندما تخاطب الشبكة شبكة الموبايل هناك أصوات مبرمجة تتكلم حيث الآلاف يخدمون في شبكة الأثير فالذين على الخدمة هم ملائكة مؤتمرين بشبكة الأثير فعندما تقول ياشبكة الأثير فإذا كنت خارج التغطية ماذا يقولون لك أي الملائكة الخدم في الشبكة يقولون لك أنت خارج التغطية الخدم في شبكة آسيا ملائكة لم نرى ما هي أشكالهم كل فترة يوبخوننا اخرجوا خارجا ارجعوا الى الداخل فياليتني أحظى بمثل هكذا مَلك يدلنا على الطريق حيث أول مشاهد لاتصالاتك في الشبكة هم القائمين على الخدمة لأنه من جانبهم تكون رسائلك واتصالاتك فلربما تكون قد كتبت رسالة يضحكون عليها طويل وأنت لا تدري تعتقد أنت فقط والمرسل إليه تعلمون يضحكون عليها كون هناك شاشة أمامهم وأنت كتبت كذا وكذا وهم يقولون ماذا يكتب هذا العبد كم هو حقير في كتاباته وما سطرت يداه من أفعال مشينة فلا تتصور طلب من طلباتك لله لا يطلعون عليه خدام شبكة الله وهم محمد وال محمد وهم يضحكون كثيرا على كتاباتنا فضلا عن الكتب الجميلة التي تصل إليهم لربما احد خدمة شبكة الأثير قراء رسالتك وأُعجب بها وأخذها لجهازه المبايل وهنالك مَلك يقرأ بحث عندك يملا به صدره يقول ماذا كتب هذا العبد من بحث ويتعجب منه ويستأنس به ,ليس لديهم هكذا مطالب حيث لهم سلوكهم الخاص بهم .
الشاهد الرابع وسكان سماواتك وحملة عرشك ومن بعثت من أنبيائك ورسلك وأنشئت من أصناف خلقك
لم يقل وأحييت من أصناف خلقك بل قال وأنشئت من أصناف خلقك لماذا قال وأنشئت لأنه فقط عالم الإنشاء هو الشاهد أما عالم الأحياء أعمى وينتظر الى حين يكشف عنه الغطاء فيكون بصره حديد فلو كان قد كشف لنا الغطاء لكنا في تصحيح  فالشهود والكشف إنما يكاشف العبد عالمه الإنشائي فيكتشف ذاته ويعرف نفسه التي هي محض العبودية فيرى نفسه عبدا محض العبودية  والعبيد لا يملكون لذا يرى المالك يرى ربه بحقائق الإيمان.
أني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ولا عديل ولا خلف لقولك ولا تبديل
هنا بيان شهادة العبد في عالم الأحياء والمادة على بيان شهادته في عالم الإنشاء الواحد بلا شريك هذا الذي شاهده العبد في عالمه الإنشائي لأنه شاهد التوحيد عالما روحيا إنشائيا وشاهدنا العقل عالما إحيائيا .
فالواحد بلا شريك أي لا يوجد واحد غيره في وجوده في ملكه في ملكوته ولا يوجد عادل غير الله إلا من نصبه وجعله نبيا أو وليا ونحن نقول الثقلين العدليين إذا فتشنا عن التكافؤ التساوي التشابه التناظر التماثل تجد لا فرق بين محمد وال محمد, والقرآن الذي بين الدفتين ,قال محمد وال محمد نحن الحال والقرآن الحال يكون اشد من القال ولديهم علم الحال كله وعلم الحال بطول الأشياء ونحن لا نعلم إلا ظاهر الدنيا الذي ذكرنا سابقا هي سمات العدل الإلهي في الكون
سمات النبوة
وأن محمد صلى الله عليه واله عبدك ورسولك
أولا محمد عبد وثانية رسول كون الرسول والنبي رتبة من رتب العبودية فلا رسالة إلا بعبودية إلا أن يكون عبدا فالعبودية سلم يرتقي به العبد الى ربه   والعبودية في خط أفقي وهي حركة عالم الإحياء بأجرامه وكثرته وإرادته الى  الخط العمودي كلياته فكل فرد يرجع الى كلياته وقدره رحم الله  امرؤ عرف قدر نفسه فكل شيئ  يدور بمقادير تبرجه والمحصلة هي التوحيد الروح  الطاقة الواحدة التي تدير الكون بكل أقداره .
أدى ما حملته الى العباد
اللهم لا تحملنا ما لا طاقة لنا به كون رسالة محمد تساوي طاقتك وطاقتك هي الرسالة لم يحملك الله أكثر من هذا الشيء فان الرسالة الخاتمة بتمامها   وكمالها ما هي إلا الإنسانية العالم الكبير المخبوء في جرمنا الصغير فكل جرم   منا معبئ بالإنسانية تنزيلا والمراد أن تكون بيننا تأويلا حتى تكون الأفراد في منهجها امة واحدة كما كانت امة واحدة في عالمها الإنشائي تأمر بالمعروف  لأنه المعروف خواصه الذاتية وينهى عن المنكر لأنه  خواص عرضية ز
وجاهد في الله عز وجل حق الجهاد وأنه بشر بما هو حق من الثواب وانذر بما هو صدق من العقاب
الجهاد والثواب حق والعقاب صدق فمهمة النبي الى العباد ما هي إلا إن يبين لهم المعروف وهو خواصهم الذاتية وما يقابله من ثواب والثواب عين العمل  يكون حالا يرتقي به العبد في اكتشافه لذاته وبيان المنكر وهو الخواص العرضية وما قابلها من عقاب والعقاب عين العمل السيئ يكون حالا تسافل به العبد في ظلمات النفس .
اللهم ثبتني على دينك ما أحييتني
هذه المعالم هي الدين العبادة الرسالة لو إن الإنسان يعتقد أن الرسالة أفضل من العبادة لم يبقى ثابت على الدين والجهاد حق والثواب حق والعذاب صدق فإذا الإنسان كان بهذا المقام كان في الثابت ,الفعل يكون متحرك والذات ثابتة أي أن ذاتك ثابت وفعلك متحرك وأنت تتحرك من الفعل الى الذات متى ما وصلت الى الذات وهي الثابت من عرف ذاته فقد عرف ربه كون الذات هي نفسك الواحدة .
ولا تزق قلبي بعد إذ هديتني
الهداية في القلب وحياة الدين في العقل فالقلب بكينونته متقلب ما بين الهداية والضلالة وهكذا في التقابلات فكل خلاص من الضلالة  يعد هداية وبالعكس.
وهبني من لدنك رحمة انك أنت الوهاب
الرحمة في الروح  تنزيلا وفي العقل تأويلا والرحمة هي أن تكون علميا وعمليا مع الرحمة التي وسعت كل شيئ .
صلي على محمد وال محمد
الصلاة على محمد وال محمد لها في كل يوم أثار يأخذها الإنسان كل يوم إذا ما صلى على محمد وال محمد .
الأثر الأول اجعلني من أتباعه وشيعته
الصلاة يوم الجمعة على محمد وال محمد تجعل العبد من أتباع محمد وال محمد وشيعتهم فالإنسان الذي يخاف من سؤ العاقبة فاليصلي على محمد وال محمد يوم الجمعة لأنه فيها خلاصه وفيها حسن العاقبة .
الأثر الثاني واحشرني في زمرته
المصلي على محمد وال محمد يوم الجمعة يكون من المحشرين في زمرة محمد وال محمد يوم القيامة .
الأثر الثالث ووفقني لأداء فرض الجُمعات
والصلاة على محمد وال محمد في يوم الجمعة توفق لأداء الفرائض في كل يوم وخصوصا يوم الجمعة .
الأثر الرابع وما أوجبت علي فيها من الطاعات
وأيضا الصلاة في يوم الجمعة يكون فيها الإنسان مطيع فيها لواجباته فليس هناك مشكلة لو أن الإنسان منا صلى يوميا على محمد أل محمد عشرة مرات فعلى اقل تقدير يكون من المصلين ويكون هو دورة دموية صغرى أخلاقية في الكون لهادية الكثير من الناس فلربما بصلاتك على محمد وال محمد تهتدي العباد كون الدعوى الصامت لا تعرفها أين .
الأثر الخامس وقسمت لأهلها من العطاء في يوم الجزاء
كل عطا يوم الجمعة مقرور بالصلاة على محمد وال محمد وسمي يوم العطاء  لأنه يعطي كرامة الآيات الستة التي مرت في الأسبوع فان فيها كل العطاء في الكون فان الله بهذه الأيام الستة خلق السموات والأرض وسمي يوم الجزاء   فالجزاء علم المنايا والعطاء علم البلايا .
انك أنت العزيز الحكيم
حيث لا حكم ولا حكمة ولا معرفة إلا بعزة ولا عزة إلا بإيمان بينما العلم يؤخذ بلا عزة كونك مؤمن أم غير مؤمن تحصل على العلم لان المعارف والحكمة لا تؤخذ إلا من عزة والعزة تؤخذ من الإيمان .

جعلنا الله وإياكم من المؤمنين المخلصين من أصحاب العزة والحكمة والحمد لله رب العالمين
تمت المحاضرات الخاصة بالأسرار والأخبار التي شعت بها أنوار أدعية الأيام  القصار وها هي بين يديكم ونسألكم الدعاء.


الفهرست



(1) لفضيلة الشيخ رحيم الاسدي محاضرات بين فيها معالم الدعاء وهي قيد الإعداد إنشاء الله تعالى
(2) آل عمران الآية 103
(3) الأنفال الآية 24
(1) ذواتنا  :- هي الإنسانية فينا النفخة الإلهية في كل إنسان (فإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ) وهي محل القوانين التي لا تبديل فيها ولا تحويل ما إن يصل إليها العبد يكون قد شاهد نفسه ومن عرف نفسه فقد عرف ربه وهي أيضا محل تجلي الأسماء الحسنى من الرحمن إلى الصبور
(2) للشيء نفسين نفس عليا وهي ذاته (ذات الشيء) أمر الله تعالى وفعله ومحل تعليمه وأسمائه ولوحه وعرشه ,ونفس سفلى وهي النفس التي أحدثها الجرم المادي ,فالمعارف هي استسقاء من النفس العليا .
(3) فعل الله :- النفخة الإلهية في عالم الإمكان وأسمائه الحسنى التي ملئت أركان كل شيء وهي ما بيناه في هامش (1) والنفس العليا في( 2 )


(1) الحكمة المتعالية للأسفار العقلية الأربعة - مله صدرا - المجلد الأول ص30- صححه وعلق عليه آية الله حسن زاده أملي وحديث أخر هو – تخلقوا بأخلاق الله – البحار المجلد الأول – ص129 /وفي الأصول من الكافي للكليني (ره) باب معاني الأسماء واشتقاقها/ص 117
(1) الأعراف الآية 163
(2) {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً } الإنسان1
(1) عن الصقر بن أبي دلف قال دخلت الى مولاي أبي الحسن الهادي u :فقلت ما معنى قول النبي صلى الله عليه وأله :لا تعادوا الأيام فتعاديكم ؟ قال نحن الأيام وما قامت السموات والأرض فالسبت أسم رسول الله صلى الله عليه وأله , والأحد أسم أمير المؤمنين والاثنين الحسن والحسين والثلاثاء علي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد والأربعاء موسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وأنا ,والخميس أبني الحسن والجمعة أبن أبني إليه تجتمع عصابة الحق وهو الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما فهذا معنى الأيام فلا تعادوها في الدنيا فيعادوكم في الآخرة / كتاب الصراط المستقيم لعلي بن يونس العاملي ج2 ص159

(1) الرعد الآية 17
(1) بحار الأنوار/ج25/ص22
(2) مستدرك سفينة البحار /ج170/1 الحديث طويل أخذنا منه محل الشاهد
(3) المقصود من الذات هنا هي الذات الآدمية (الإنسانية) في الكون وليس الذات المقدسة.
(1) الدعاء الأول من أدعية الصحيفة السجادية
(2) المقصود من الذات هنا هي الذات الآدمية (الإنسانية) في الكون وليس الذات المقدسة وهذه العبارة من القواعد المعرفية لدى الشيخ (أطال الله عمره)
(3) الزيارة الجامعة كتاب مفاتيح الجنان

(1) دعاء رقم 159 من أدعية الصحيفة السجادية الكاملة من دعائه في الاحتراز من الأعداء
(2) سور الطارق 2
(3) سور الحجر 6
(4) سورة الصافات 9



(1) الشعراء الآية209
(2) الروم الآية 41

(1) التوبة الآية 105
(1) كتاب الكافي الجزء /2 عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام في قول الله عز وجل: وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ": ليس من إلتواء عرق، ولا نكبة حجر ولا عثرة قدم، ولا خدش عود إلا بذنب ولما يعفو الله أكثر، فمن عجل الله عقوبة ذنبه في الدنيا فإن الله عز وجل أجل وأكرم وأعظم من أن يعود في عقوبته في الآخرة.
(2) سور البقرة 124


(1) سورة الأنعام الآية 165
(1) سورة سبأ الآية 13
(1) تحف العقول عن أل الرسول /ص 5
(1) سورة يوسف الآية 53
(2) مقصود الشيخ هنا ما يلمس نعفه وظاهر للعبد أن منفعته فقط في الآخرة مع العلم في الراويات (الصدق تدفع البلاء المبروم من السماء)

(1) مفاتيح الجنان /زيارة النبي عن بعد في يوم مولده المبارك (صلى الله عليه وأله)

(1) كما هو حال مراجعنا العظام الذين غادروا هذه الحياة بأبدانهم وبقيت عقولهم العادلة تدير شؤون مقلديهم بكل حادثة فظلا عن المواريث .
(2) سورة الحجرات 14


(1) سورة هو 28
(2) كتاب مفاتيح الجنان /تعقيبات صلاة الصبح
(3) سورة طه 124
(1) كتاب دعاء الصباح خُطة إجرائية للتمنية الأخلاقية .
(1) سورة الحشر 22
(1)للشيخ رحيم الاسدي بيان مراتب العباد وأدلتهم على وجود الله من الأنبياء والعرفاء والعلماء والجهلاء وفق منهج دعاء الصباح الذي شرحه في كتابه دعاء الصباح خطة إجرائية للتنمية الأخلاقية فراجع ص187 وفي نفس هذا الكتاب ص159
(1) مفاتيح الجنان الزيارة المطلقة لأمير u
(1) سورة الأنعام الآية (75)
(1) ذكر الشيخ  في محاضرات أخرى هذا البيان حيث قال كل الصفات تتقابل تقابلا طوليا اذا تماثلة أو تشاكلة أو تناضرات كتقابل الصدق مع الأمانة تقابلا طوليا في الخير وكتقابل الكذب والخيانة تقابلا طوليا في الشر وكل الصفات تتقابل تقابلا بالعرض كلما اختلفت كتقابل الخيانة والأمانة تقابليا بالعرض وكذا الكذب و الصدق تقابلا  بالعرض .
(2) ميزان الحكمة للريشهري مجلد 10 ص3977 /فصل حرف الـ(ن)  موضوع النبوة
(1) سورة عبس 24
(2) سورة الطارق 5

(1) سورة فاطر الآية 28
(2) وقال صلى الله عليه وآله: قسم الله العقل ثلاثة أجزاء فمن كن فيه كمل عقله ومن لم يكن فلا عقل له: حسن المعرفة بالله وحسن الطاعة لله وحسن الصبر على أمر الله. وقدم المدينة رجل نصراني من أهل نجران وكان فيه بيان وله وقار وهيبة، فقيل: يا رسول الله ما أعقل هذا النصراني؟ ! فزجر القائل وقال: مه إن العاقل من وحد الله وعمل بطاعته/تحف العقول للحراني/ ص6 00    سأل أحد أصحاب الإمام أبو عبد الله الصادق u قال : قلت له : ما العقل ؟ قال : ما عبد به الرحمن واكتسب به الجنان ، قال : قلت : فالذي كان في معاوية ؟ قال : تلك النكراء ، تلك الشيطنة ، وهي شبيهة بالعقل ، وليست بالعقل/وسائل الشيعة ج15,ص190 00 عن أبي حمزة الثمالي، قال: قال لنا علي بن الحسين u: أي البقاع أفضل؟ فقلنا: الله ورسوله وابن رسوله أعلم، فقال لنا: أفضل البقاع ما بين الركن والمقام، ولو أن رجلا عمر ما عمر نوح في قومه، ألف سنة إلا خمسين عاما، يصوم النهار، ويقوم الليل في ذلك المكان، ثم لقي الله بغير ولايتنا لم ينفعه ذلك شيئا 00 من ذلك نفهم العاقل والعالم من عقل ولاية أهل البيت لأنهم من تخصص بخصائص الرحمن {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ } وهم أمر الله المشار إليه في حديث النبي الأول فانتبه

(3) سورة الصافات  24

(1) مصباح الشريعة ص 38
(2) مستدرك سفينة البحار ج17/ص1
(3) وفي الخبر عن أبي عبد اللَّه(ع): «لتُغربلُنّ حتّى لا يبقى منكم إلّا الأنْدَر. (قال الراوي:) قلت: وما الأندَر؟ قال: البَيْدر؛ وهو أن يدخل الرجل قبّة الطعام يطيّن عليه ثمّ يُخرجه وقد تأكّل بعضه، فلا يزال ينقّيه، ثمّ يكُنُّ عليه يخرجه حتّى يفعل ذلك ثلاث مرّات، حتّى يبقى لا يضرّه شي ء»:. قال الفيروز آبادي: الأندر: البَيْدَرُ كُدْسُ القمح  0 غريب الحديث من بحار الأنوار/ ج4 /ص11/ عن أبي عبد الله(عليه السلام) أنه قال: " والله لتكسرن تكسر الزجاج، وإن الزجاج ليعاد فيعود [كما كان]، والله لتكسرن تكسر الفخار، فإن الفخار ليتكسر فلا يعود كما كان، والله لتغربلن والله لتميزن والله لتمحصن حتى لا يبقى منكم إلا الأقل، وصعر كفه/الغيبة للنعماني

(1) سورة يس الآية 12
(1) سورة فاطر الآية 6
(1) ميزان الحكمة لمحمد الريشهري /ج3 /ص365
(2) كتاب الامالي للمفيد / ج1 /ص159
(1) سورة الإسراء الآية 65
(2) سورة الشعراء 227
(2) المؤمنون 99
(1) بحار الأنوار/للمجلسي/ج68/ص173
(1) بحار الأنوار للمجلسي(ره) ج44 ص139
(1) سورة الحجر الآية 9
(1) ميزان الحكمة للريشهري المجلد الثاني حديث رقم 2719
(1) سورة ص الآية 75
(1) سورة الذاريات 22
(2)  للتوسع أكثر مراجعة كتاب معارف وجدانية للشيخ رحيم الاسدي(أطال الله عمره)
(2) سورة الرعد الآية 17
(1) {أَفَمَن يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } الملك الآية 22
(1) الزيارة الجامعة كتاب مفاتيح الجنان للقمي (ره)

(1) اللمعة البيضاء التبريزي الأنصاري ص28 /الخصائص الفاطمية محمد باقر الكوجري ج2 ص236/ مكيال المكارم ميرزا محمد تقي الأصفهاني ج2 ص295/ شرح إحقاق الحق السيد المرعشي ج1 ص184/الحكمة المتعالية مله صدرا ج7 هامش ص88

(1) كتاب دعاء الصباح خطة إجرائية لتنمية الأخلاقية من مؤلفات الشيخ رحيم الاسدي (أطال الله عمره)
(1) الصحيفة السجادية (من دعاؤه عليه السلام إذا ابتداء بالدعاء)
(1) ميزان الحكمة/محمد الريشهري / ج4 / ص265
(1) في كتاب ميزان الحكمة  للريشهري مجلد الرابع ح 3674((قال رسول الله محمد(صلى الله عليه وآله): من بر والديه طوبى له زاد الله في عمره))أنتها ومن باب التقابل الإجرائي للحديث فمن يعق والديه قصر الله عمره .
(1) سورة الانشراح الآية (1)
(2) سورة الأنعام الآية (125)

(1) سورة النحل الآية (32)
(2) سورة النحل الآية (28)
(1) عن الإمام علي u صاحب الشر يعدي وقرين السوء يغوي بحار الأنوار ج71 ص202 /واعلم إن صاحب السوء يعدي بحار الأنوار ج14 ص 292
(2) سورة الحجرات 12
(1) الحجرات 12
(2) المصدر السابق
(3) المصدر السابق
(1) خطبة نسبة الإسلام لأمير المؤمنين (u) كتاب الكافي للكليني ج2 ص46 /بحار الأنوار ج 65 ص 311
(1) سورة الإسراء 14
(1) التحاق فعل العبد (حركته الإجرائية اليومية) بذاته (ما أستودعه الله فيه من إنسانية)
(2) {فِي صُحُفٍ مُّكَرَّمَةٍ * مَّرْفُوعَةٍ مُّطَهَّرَةٍ * بِأَيْدِي سَفَرَةٍ * كِرَامٍ بَرَرَةٍ} سورة عبس الآيات 13و14و15و16
(2) ميزان الحكمة للريشهري مجلد 1 ص 229 وكذلك وردة في أمالي المفيد بما يشابه هذا المضمون
(3) التوحيد للشيخ الصدوق (ره) ص283
(1) سورة النساء 1
(1) العقل الأم هو الكليات العقلية 
(2) ) ليس المقصود من المسح هنا الحذف بل الكشف الضوئي عن إشارة الروح وتلقيها .

(1) بحار الأنوار العلامة المجلسي (ره) ج64 ص 316
(1) المدثر الآية (31)
(1) ذكر المصدر
(2 ذكر المصدر
(3) ذكر المصدر
(1) سورة الأنفال 3
(1) سورة الرعد الآية (11)
(1) سورة البقرة الآية (45)
(2) سورة الحجر الآية (39)
(3) سورة القصص 3
(1) القضاء والشهادات للشيخ الأنصار (قد) ص241
(2) وبالتقابل الإجرائي يكون هناك أولياء للشيطان في الشر وحفظةٌ للشيطان يحفظون الشر وقادةٌ للشيطان في الشر وأنصار للشيطان في الشر وأدلى للشيطان للشر وعيون الشيطان يعينوه في الشر .

(1) ذكر المصدر
(1) سورة الشورى الآية (12)
(1) سورة السجدة الآية (7)
(1) سورة الحشر الآية (22)
(2) سورة الحشر الآية (23)
(1) سورة الحشر الآية (24)
(1) نهج البلاغة من كلام أمير المؤمنين u لكميل عندما سأله عن التوبة .
(1) سورة المؤمن الآية (88)
(1) قولوا فينا ما شئتم واجعلونا مخلوقين, سفينة البحار للمجلسي ج25 ص289/وفي معنى أخر أيها الناس قولوا فينا ما شئتم واجعلونا مربوبين, إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب لعلي اليزدي الحائري ج2 ص 168/  وفي الاحتياج للطبرسي (ره)ج2 ص232 قولوا فينا ما شئتم ولن تبلغوا / والمعنى هم عباد مربوبون وليس أرباب متفرقون بل هم عباد  لله الواحد الأحد .

(1) مستدرك سفينة البحار للميرزا النوري ج12 ص385
(1) دعاء الصباح للإمام علي u (وتنره عن مجانسة مخلوقاته وجل عن ملائمة كيفياته )
(1) سورة العلق 1
(1) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان في بني إسرائيل رجل فدعا الله أن يرزقه غلاما ثلاث سنين، فلما رأى أن الله لا يجيبه قال: يا رب أبعيد أنا منك فلا تسمعني أم قريب أنت مني فلا تجيبني ؟ قال: فأتاه آت في منامه فقال: إنك تدعوا الله عز وجل منذ ثلاث سنين بلسان بذي وقلب عات غير تقي ونية غير صادقة، فاقلع عن بذائك وليتق الله قلبك ولتحسن نيتك قال: ففعل الرجل ذلك ثم دعا الله فولد له الغلام. بحار الأنوار للمجلسي(ره) ج90 ص377
(1) في خبر طويل عن الإمام الصادق u (فان الرجل منكم إذا ورع في دينه وصدق الحديث وأدى الأمانة وحسن خلقه مع الناس قيل هذا جعفري فيسرني ذلك ، وقالوا : هذا أدب جعفر ، وإذا كان على غير ذلك دخل علي بلاؤه وعاره وقيل هذا أدب جعفر) أخذنا منه محل الشاهد./وسائل الشيع للحر العاملي(ره) ج12ص5 ح2
(1) عيون الحكم والمواعظ  لعلي بن محمد الليثي  ص432
(2) في الخبر قال الإمام الباقر u نحن جنب الله، والخبر طويل أخذنا منه محل الشاهد /كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق (ره) ص206

(1) أخذنا من الدعاء محل الشاهد /مصباح المتهجد للشيخ الطوسي (ره) ص4
(1) الزيارة الجامعة كتاب مفاتيح الجنان للقمي (ره)

(1) المقصود شروحات الشيخ لأدعية الأيام ما قبل دعاء يوم الخميس
(1) عن أمير المؤمنين u في صفة المتّقين : «قد بَراهُم الخوف بَرْيَ القِداح» بحار الأنوار ج36 ص17
(1) عن الإمام الصادق u لو بقيت الأرض بغير إمام لساخت /ميزان الحكمة ج1 ص112
(1) عن الإمام علي (u): هلك خزان الأموال وهم أحياء، والعلماء باقون ما بقي الدهر، أعيانهم مفقودة، وأمثالهم في القلوب موجودة / ميزان الحكمة للريشهري ج3 ص365  
(1) وعلمت منهم الوفاء به ، فقبلتهم وقربتهم/ دعاء الندبة كتاب مفاتيح الجنان للشيخ القمي (ره)

(1) إنَّ لكم عند كلِّ طاعة عوناً من اللّه، يقول على الألسن، ويثبت على الأفئدة، وذلك عون اللّه لأوليائه يظهر في خفيِّ نعمته لطيفاً، وقد أثمرت لأهل التقوى أغصان شجرة الحياة، وإنَّ فرقاناً من اللّه بين أوليائه وأعدائه، فيه شفاء للصّدور وظهور للنور، يعزُّ اللّه به أهل طاعته، ويذلُّ به أهل معصيته. موسوعة أحاديث أمير المؤمنين علي u ج1 ف2 علائم الظهور ص271

(1) قال رسول الله (ص) ما هلك امرؤ عرف قدر نفسه وقال الإمام الصادق u وما أخال رجلا يرفع نفسه فوق قدرها إلا من خلل في عقله / مشكاة الأنوار علي الطبرسي ص430

(1) سورة الواقعة الآية (35)
(1) سورة التكوير الآية (29)
(2) سورة الكهف الآيات (24,23)
(3) عن الإمام عليّ(عليه السلام) : عرفت اللَّه بفسخ العزائم، وحلّ العقود، ونقض الهمم /اللمعة البيضاء التبريزي الأنصاري ص445

(1) في خبر طويل عن الإمام الباقر u عن رسول الله (صلى الله عليه وأله) أمتي أمتي ثم يوضع عليها الصراط أدق من الشعرة، وأحد من السيف،/بحار الأنوار للمجلسي (ره) ج8 ص65
(1) سورة طه الآية (72)
(1) سورة الإسراء الآية (14)
(2) سورة الحاقة الآيات (25و26)

ليست هناك تعليقات: