الأربعاء، 15 فبراير 2012

1. البلاء احتراق داخل


1. البلاء احتراق  داخلي لتوليد  الطاقة والحركه   والجزاء اصلاح عطب و  واعادة الحركة 

. تقدم الارض


1. تقدم الارض كل الخير لنا  وماذا نقدم لها ؟
 انانيه   ناخذ منها مايمكننا على ظهرها  ونعطيها  الفضلات  

اكتشف الحياة الطيبة


1. من   اعجب بجمال المراة  اكشف   شيئا من بدنها   ومن  اهتم بذكاء المراة  اكتشف شيئا من عقلها ومن  جذبه حنان المراة وعطفها  اكتشف شيئا من قلبها   ومن   نظر الثلاثة  عند المراة جمالها وذكائها وحنانها   اكتشف   روح المراة    هنا  اكتشف الحياة الطيبة 

انشراح للصدر


1. كل انشراح  للصدر داعي للانس  وكل انس داعي  للانفتاح وكل انفتاح  داعي لحب كل شيئ وكل انقباض للصدر داعي للوحشه  وكل وحشه داعيه للانعزال   وكل انعزال داعي لبغض كل شيئ

1. احببت الله


1.  احببت الله  وفي لحظة   احببت  ان اعزف عن حب   لامي  وامي وزوجتي  ووو وعندها همست روحي باذني  وهي تقول   حب الواجب  متفق مع حب الموجب  ومن تلك اللحظة   احببت كل شيئ لاني  رايت  ان الله احب  ان يعرف فخلق  فمعرفة المخلوق وحبته    هي  حب الله ومعرفته   وحب الله  ومعرفته هي حب المخلوق  ومعرفته 

من احب المراة

من احب المراة لبدنها   حجبة البدن عما ورائه  فكان حبه اعمى لايرى   ومن احب المراة  لروحها  كشف  عنه  الحجاب  فرى حقيقة الحب   فاحب كل شيئ 

كل شيئ ضره اكثر من نفعه اتركه


1. كل شيئ ضره  اكثر من نفعه اتركه  لانه يضرك مادي او معنويا  او كلاهما معا وكل شيئ نفعه اكثر من ضره  افعله  لانه ينفعك ماديا  او معنويا او كلاهما 

1. بناء الاسرة وبناء المجتم


1. بناء الاسرة  وبناء المجتمع  قائمان على  نقاط الاتفاق   بين الزوج والزوجه  فكلما  كثرة نقاط التفاق بينهما كانت الحياة ناجحة  وكلما كثرة نقاط الافتراق بينهما كان الحياة  فاشله 

. للزواج معادلات اربعة لاغيرها


1.   للزواج معادلات  اربعة  لاغيرها  
الاولى  امرة  حسنة العشرة والخلق   × رجل  سيئ العشره  والخلق =  تستطيع هذه المراة   ان  تجعل منه  رجلا  حسن العشره والخلق   وتكون حياتهما ناجحه
 الثانيه  امرة  سيئة  العشرة  والخلق   ×رجل حسن العشرة  والخلق  = يستطيع هذا  الرجل  ان يجعل منها  امرأة  حسنة العشرة والخلق  وتكون حياتهما  ناجحة
الثالثة :  امرة  سيئة العشرة والخلق   × رجل  سيئ العشره  والخلق =  لايستطيع  احدهما  ان يصلح الاخر لان كل منهما  غير صالح  بنفسه فكيف له اصلاح غيره  لذا   تكون حياتهما فاشله اول فشل لها  هو الاستعانه بغيرهما لحل مشاكلهما 
الرابعة   امرة  حسنة العشرة والخلق   × رجل حسن العشره  والخلق =  حياة ناجحة من اول لحضات  لقائهما   وتزواجهما

1. الرجال بعد الزواج اربعة


1.  الرجال  بعد  الزواج  اربعة   رجل  تزوج  امرأة اعلى منه   مقاما وجاها   واجتماعا  فاصيب بمرض    بمباهات المكثيرين   ضنا منه ان يجعل توازن  وهنا لازون له ولاقيمه    ورجل  تزوج امرة   ادنى منه جاها  ومقاما   واجتماعا  فاصيب  بمرض   الازدراء بالمقلين  ضنا منه انه   انه على كرامه من الله وهي على هوان منه  والرجل الثالث   تزوج امرأة  وهما  متكافئين    في الجاه والمقام والاجتماع فخلق   هذا التكافئ  سعادة وراحة بينهما   والرابع   رجل  مبدءا  الدين والخلق  فيمن تزوج منها   ومادون ذلك    لاقيمة له   فاكان في الدنيا  حرا وفي الاخرة سعيدا

. النساء صنفين


1.  النساء   صنفين   الصنف الاول   المراة  تطلب  الرجل لنفسها  فان وقعت عليه   طلبت منه كل شيئ   والصنغ الثاني  المرة تطلب كل شيئ لنفسها  فان وقعت على الرجل  المناسب  وجدته هو كل شيئ 

الدنيا مسرح

الدنيا مسرح    والناس  صنفين   صنف  يجيد التمثيل  فاعتلى  منصة الدنيا ليمثل   دوره الانساني  الكريم  والصنف الاخر   متفرج  ومتعجب  من انسانية غيره  لامور ثلا ث   الاول لانه لايجيد التمثيل بانه انسان   والثاني  لم يكتشف  الانسانيه  في نفسه  ليمثلها  والثالث  قد  جاد دور غير الانسان  فكان مثله كالحمار او مثله كالكلب او مثله مالانعام 

حياتنا لحظات تتلى


1.  حياتنا لحظات  تتلى  فتربص باللحظة القمة  فانها تساوي  كل اللحظات الباقيه   بل كل اللحظات  تكون سفح لها   

1. الابدان تموت وتدفن


1.  الابدان تموت وتدفن وتكون رفات  والعقول باقية   باعقاب اهلها الاموت   كاشفة عن اعمالهم  دالة عن احوالهم  تركوها لغيرهم  ان كانت كاملة تكاملوا بها وان كانت ناقصه  تناقصوا بها 

البدن سلك سالب والروح سلك موجب


1.   البدن سلك سالب   والروح سلك موجب   والعقل    زر يجمع بينهما  ليعطي  دائرة كهربائية متكامله   تستنار بها  النفس والافاق وتسمى هذه الدائرة القلب

العقول باقية


1.  الابدان تموت وتدفن وتكون رفات  والعقول باقية   باعقاب اهلها الاموت   كاشفة عن اعمالهم  دالة عن احوالهم  تركوها لغيرهم  ان كانت كاملة تكاملوا بها وان كانت ناقصه  تناقصوا بها 

الروح سعادة والنفس شقاء


1.  الروح سعادة والنفس شقاء   والعقل حر   والجهل  عبد  فكل من امتطى الروح سعدت حياته وكان حرا   وكل من امتطى النفس  شقيت حياته وكان عبدا

1. العقل صديق صادق


1.  العقل صديق صادق  والجهل  عدو مارق 

راحة البال تثير لطائف الفكر

راحة البال تثير لطائف الفكر وانشغال البال  يثير انقباض  الصدر  

1. العلم طريق ينتهي الى المعرفة


1.  العلم طريق  ينتهي الى المعرفة  والمعرفة طريق  ينتهي الى الحكمه   والحكمة طريق   يؤدي الى   الله تعالى  والله يعطي من قدره ويمنع عن حكمه  

الحلم صراط اهل العلم


1.  الحلم   صراط اهل العلم   لايجتازه الا ذو حزم 0

الاخلاق سراح السالك في الطريق


1.  الاخلاق    سراح  السالك  في  الطريق   فان اطفئ السراج لايرى شيئا  وان   وان اوقده رى كل شيئ من حوله  وفي مسيره 0

حتى يظهر نور الروح


1.  البدن شمع   والعقل خيط يمر من خلاله   وحتى يظهر نور الروح في الظلمات  لابد من احتراقهما 

. التاريخ سسنن تترجم سلوك وخلق كل شيئ


1.  التاريخ سسنن تترجم  سلوك وخلق  كل شيئ  بوجه عام والانسان بوجه خاص لذا يصنعه التاريخ  وهذا سرعان مايزول 

1. الاعتقاد والايمان محور العمل


1.  الاعتقاد والايمان  محور العمل  فاذا ردت ان تغير عمل عامل ما   ما عليك الا ان تغير  اعتقادة  وايمانه وعندما  يتغير محور العمل  فيتغير العمل تلقائيا 0

1. الحياة ترتيل لحظات


1.  الحياة   ترتيل لحظات  وبما انه لانعلم أي منها هي اللحظة الاخيره  فلنجعل كل لحظة هي اخر  لحظة نعيشها وعندها  لاتكون لحظة فارغة في حياتنا

الفعل نعوت وصفات ذات الفاعل

الفعل نعوت وصفات   ذات الفاعل   فلا تعرف صفات كل ذات الا بالفعل  فهو الصفات التي افاضت بها الذات 

. التخاطب الناجح


1.  التخاطب الناجح والفعال  ان ندرك امرين الاول  كل  شيئ طريق الى المعرفة   لذا فلكل شئ طريقته  التي يجب  ان  نطرقها بادب والثاني  اختلاف   الطرق   دليل ارشاد الى كمال الكل بالكل   

لانس في الحياة


1.  حبيب يفهمك  وفاهم يحبك  هما محل الانس في الحياة   لكل منهم دور  في  افق شخصيتك 

1. الحياة قضية


1.    الحياة قضية   لانكسبها  الا بالاخلاص    فبالاخلاص  يقنع الكل اننا  نستحق الحياة وهنا نكسب القضية 

1. التفكير مفتاح باب التدبير


1.   التفكير   مفتاح باب التدبير     وهنا  كثر المفكرين    وقل المتدبرين  لان  اغلبهم لايعرف فتح الباب    لذا   فالمفكر    من ملك التدبر 

الحرية هي ان تملك الاختيار


1.  الحرية  هي ان تملك الاختيار   والاختيار هو ان تملك الارادة    والارادة هي ان تكون حرا في الدنيا سعيدا في الاخره 

. الحياة الناجحة


1.  الحياة الناجحة  هي ان تكون   مريدا مختارا   فتكون انت   الذي اختار النجاح  بارادتك 0

الخميس، 9 فبراير 2012

النتاج الفكري


كل نتاج عملي  حسن  مقياس  يقاس  به   النتاج الفكري   الحسن وعندها  نحكم على المفكر انه   من اهل الحقيقة
وكل  نتاج  عملي سيئ  مقياس  يقاس به  النتاج الفكري  السيئ
وعندها نحكم  على المفكر  انه من اهل السراب 

اربعة مقامات


·      كل نبي  وولي  روحا  بين يدي الناس   هي كل مايملكونه  من حكمه  ورحمة   فان ضيعوها   ملكتهم الظلمات والنقمة {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ
·      كل   حكيم وعارف  قلبا  بين يدي الناس  فهو مايملكونه  من معرفة  فان ضيعوها  ضيعوا المعروف  ووقعوا في المنكر
·      كل  عالم  عقلا  بين يدي الناس  فهو مايملكونه  فان ضيعوه  ضيعوا  العلم ووقعوا في الجهل
من محاضرات الحاج رحيم الاسدي

كل نبي امه


كل نبي  امه 
والامة  في الاصطلاح القانوني   والسياسي والديي هي  عبارة عن جماعة من الناس يرتبط أفرادها بروابط معينة  كالدين و اللغة و التاريخ أو الجنس …، والمصالح المشتركة والغايات الواحدة.
اذن الغاية القصوى والكمال كل الكمال ان يكون كل فرد من افراد الامة  هو الامة  فهل   وصل  كل منا ان يكون امه   فهذا التوحيد  التام والكامل
وبما ان الكل لم يصل الى هذا المستوى اذن علينا ان يكمل  بعضنا الاخر حتى نكون   باجمعنا امه  بكل المشتركات  ونقاط الاتفاق  وهنا  بهذا التكامل الجماعي نكون حقا امه    كما  اراد لها النبي  وكان هو الامة 

النعمة التامة


كل من عرف النعمة عرف المنعم  وكل  من انكر النعمة انكر المنهم
والانسانية  هي النعمة التامة  التي بها   تتكامل  اعيانها وافرادها  فكل من عرف  انه انسان  وان الانسانيه   هي النعمة التامة التي  انعم الله بها علينا  عرف المنعم   وكل من انكر انسانيته  تلك النعمة التامة   انكر المنعم  وكل من انكر المنعم  انكر المعرفة وعرف المنكر 

مِنْ اَيْنَ لِيَ الْخَيْرُ


 كل عبد يقول  بلسان  الحال   مِنْ اَيْنَ لِيَ الْخَيْرُ يا رَبِّ وَلا يُوجَدُ إلاّ
 مِنْ عِنْدِكَ   والله تعالى يقول   ومن اين لي الشر ياعبدي  ولايوجد الا من عنك
 فالله  هو الذي اوجد الخير فينا  فامرنا  بفعله  حتى نصل الى  وجودنا  فنعرف   الموجد لنا من عرف نفسه  عرف ربه
والعبد  هو الذي  اوجد الشر  في  فعله  فنهانا الله تعالى  عنه  حتى لايكون حجابا  عن معرفته   وهي الخير كله   لذا قال  في الحديث  القدسي خيري  اليكم نازل  وشركم الي صاعد 

كل مشكله تعتبر مرض نفسي


كل مشكله  تعتبر مرض نفسي  اذا  لم  نصل بها الى ثلاث   خيارات  لانصل بها الى حل  مرضي
الخيار الاول   : الاعتراف امام النفس بالمشكله  فان الاعتراف   ثلث الحل
الخيار الثاني :   الامل    بالحل لان الامل   يحفزاليقين بوجود الحل فنطمح بايجاده     لان الامل  يقتل الياس والاحباط  والقنوط وعليه فالامل هو الثلث الثاني   لحل المشكله
الخيار الثالث : العزيمة والارادة والاصرار على حل المشكله   فانه يقتل الكسل والخمول  والفشل  والاتكاليه  وهنا   الثلث الثلث  للحل  فيكون الحال  تكامل بالاعتراف والامل  والعزم

اربعة معادلات


 كل من جعل بدنه  في بدنه  كان  مصداقا  لقوله تعالى يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ   وهذا  مشي الجهلاء
وكل من  جعل بدنه في عقله  كان مصداقا لقوله تعالى يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } وهذا مشي العلماء
وكل من جعل قلبه  في   في روحه    كان مصداقا  لقوله  تعالى وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ  وهذا مشي العرفاء  والحكماء
وكل من جعل روحه في روح الله  تعالى  كان مصدقا لقوله  وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا وهذا مشي  الانبياء والاولياء

القلب مريد والعقل مدير




كل قلب مريد لانه محل الارادة والقرار
وكل  عقل مدير  لانه محل الادارة  والاختيار
فطوبى لمن  جعل  عقله في قلبه  عنئذ  جعل  ادارته في ارادته  واختياره في قراره

دولة الحق


فطوبى  لكل من كان راعيا لدولة العقل فان  طلب  الحق فاصابه   فالعقل  والحق  صنوان   فان مال الحق باهله  عدله العقل  وان مال العقل باهله  عدله  الحق
وحوبى  لكل من كان  راعيا  لدولة البدن  فانه طلب الباطل فاصابه   والجهل والباطل  صنوان  فان   اراد  الجهل  ان يكون عقلا  خالجة الباطل   واراد الباطل  ان يكون حقا  خالجه الجهل فكل منهما يثبط الهمم ويفسخ العزائم 0

العقل والهوى


كل  من كان عقله مغلوب وهواه غالب   كان راعي لدولة البدن ودولة البدن جوله
وكل من كان  عقله غالب وهواه مغلوب   كان راعي  لدولة العقل   ودولة العقل دولة   

بِكَ عَرَفْتُكَ وَاَنْتَ دَلَلْتَني عَلَيْكَ


بِكَ عَرَفْتُكَ وَاَنْتَ دَلَلْتَني عَلَيْكَ
 وَدَعَوْتَني اِلَيْكَ، وَلَوْلا اَنْتَ لَمْ اَدْرِ ما اَنْتَ
1.  بِكَ عَرَفْتُكَ    واقعا  لا يعرف الله بذاته لان ذاته  قبل القبل وبعد البعد   فهو قبل كشي  وبعد كل شيئ فانى للشيئ ان يعرف ماقبله  ومابعده   اذن معرفته الله  بفعله  فتكون النتيجه بفعل الله عرفنا ذات الله    لان فعل الله   فينا    قوة ومشيئة  وارادات واسمائ ملئت اركان كل شيئ فبها علم كل شيئ صلاته وتسبيحه 0
2.      وَاَنْتَ دَلَلْتَني عَلَيْكَ    ان  الله تعالى جعل في ذات كل شيئ  فعله وارادته  واسمائه لتكون دلائل   نعرفه بها   وقد ورد  في اثر اهل البيت عليهم السلام    هذا المعنى  ان الله سمى نفسه باسماء  لا لحاجه منه اليها    وانما  حتى يعرفه غيره بها      اذن  الاسماء   دلائل عليه   وهي الدليل   في معرفته وهذا الدليل ملئ  اركان كل شيئ    وفطر عليه الشيئ ومن احسن  من الله صبغه   قدر كل شيئ  فاحسن تقديره     وخلق الانسان في احسن تقويم   0     
3.  وَدَعَوْتَني اِلَيْكَ    جعل اسمائه ارادات  ذاتيه في ذات كل شيئ  واذونات   وجوديه   يجد فيها   الشيئ فعله     ليفعل مايريد الله    لا مايريد هو  عبدي  انا كما تريد فكن كما اريد    ولله تسع وتسعون خلق فتخلقوا به    ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها
4.  وَلَوْلا اَنْتَ لَمْ اَدْرِ ما اَنْتَ   فلولا اسمائه  التي علمها  لعبده  تعليما  وجوديا حضوريا  لتكون  له ذاتا  تكمن فيه طاقة كامنه    لما عرفناه   ولم ندر ماهو  ولو  اراداته التي وهبها للعباده  لما عرفوه     فاول ماخلق الله البدن قال من انت؟  قال انا انا وانت انت     لاحظ لم يعرفه  ولم يدري ماهو وعندما  نفخ فيه  من روحه روحا وعقلا     وخلق العقل  من روحه من مكنون علمه         قال   اقبل فاقبل قال ادبر فادبر     قال من انا  قال انت ربي وانا عبدك  

بدنك قارورة طيب فواحه بالانسانية


بدنك قارورة طيب  فواحه بالانسانية
قارورة الطيب لاقيمة الا  بما  امتلئت اركانها بالطيب  فمن قييم القاروة دون الطيب  لاقيمة له  فقيمتها  بما فيها من طيب 0
والمزهريات  لاقيمة لها الا  بما امتلئت  اركانها  بالزهور والورود فمن قيم المزهرية  دون  الزهور والورود  لاقيمة له  فقيمتها بما فيها  من زهور وورود  0
والمصباح  لاقيمة  له  الا بما امتئلت اركانه  بالنور  فم قيم المصباح دون النور  لاقيمة له  فقيمته   بما فيه  من نور 0
والبدن  لاقيمة له  الا بما امتلئت اركانه  بالانسانيه باسماء الله  روحا وعفلا  فم قيم  البدن  دون  الاسماء الحسنى  دون العقل دون الروح  لاقيمة له فقيمة البدن بما امتلئ من انسانيه 

طريق الخير


·       الاراء الصالحات ×  الامنيات الباقيات ×  × الاطماع الصادقات   =  صدق الدعوات   فيكون عندها  المنطق الوحي   المؤمن ياخذ دسنه عن ربه   ولاياخذه عن رائيه
الاراء الفاسدات × الامنيات  المتلاشيات ×  الطماع الكاذبات =  كذب  الدعوات   وعندها يكون المنطق الهوى   فياخذ دينه  عن رائيه

صدق المدعى


·       عند العمل يكون صدق المدعى وان العبرة في ذلك هي العمل الصالح  بدلا من التصوف والتفلسف والتكلف الفارغ والعمل  بالذات  هو ترجمان المدعى  صدقا  وحقا  من عدمه 

كل فكره طريق يؤدي الى العمل


·       كل فكره طريق يؤدي  الى العمل  فان   اوصلك الفكر الى عمل   فالطريق مفتوح  والسير صحيح وان لم  تؤدي الفكره الى عمل  فاعلم ان الطريق   مسدود  فغير  الفكره   فبتغيرها يتغير الطريق الذي  تسير فيه   عندها يكون الاختيار  بيدك   وانت المريد

الحقيقة ميزان


ان الحقيقة ميزان  ولكل ميزان كفتين  كفة معيار   وهي وحدة الوزن   وكفة مكيال وهي وحدة الموزون
وكفتي الحقيقة  معيارها النتاج الفكري   ومكيالها النتاج العملي   فان تكافئ النتاجين  كانت الحقيقة  واضحة الدلالة  اصيلة المقالة 
واي تطفيف   بينهما زيادة او نقصان   يؤدي الى النتائج  التالية
فاي زيادة فيما بينهما  على الاخر   يؤدي الى التصوف 
واي نقص  فيما بينهما عن الاخر  يؤدي الى التفلسف
وان عدمهما    يؤدي  الى التكلف
وان  تكافئهما  يؤدي الى   العلم والمعرفة  والحكمه 
من محاضرات الحاج رحيم الاسدي 

مسافة الطريق الذي قطعته الى الله


سالني  احد الاخوة    عند مسافة الطريق الذي قطعته  الى الله  فقلت له ان الله     قريب دون مسافة    فالعبد  في ادباره   جعل مسافه  فعلى العبد  ان  يلغي المسافة  بين وبين ربه
واعلم   ان  مهما ابتعد  العبد عن ربه  فلا يزيد الابتعاد عن نصف متر   لذا يمكن  تصحيح  بخطوة واحده
فقال  نصف متر كيف   ؟  فقلت   المسافة  مابين الفم والفرج  نصف متر  فان طهرت    طهرت نفسه    {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ } َ{فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ }الطارق5
ثم  تقييم النظرتين  ومابينهما  مما اكل وشرب ونكح  يوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ
ثم سالني   كيف  نقطع هذه المسافه   فقلت له   طهر الثقوب التسعه    فقال وماهي  فقلت العينين والمنخرين والاذنين والفم والسبيلين 

كل من عرف نفسه عرف الكل


كل من عرف نفسه عرف الكل   فما اقصر الطريق فالانسان على نفسه بصيره
وكل من عرف الكل  عرفه  كل منهم   نفسا من نفسه  فالمعرفه بعد د انفاس الخلائق  فما اطول الطريق 

لكل نبي ثلاث خطوط خط


لكل نبي  ثلاث خطوط  خط   المنصفين وهم التابعين له باحسان  وخط المخالفين وهم التابعين له باسواء وخط المختلفين وهم المنكرين  له   لذا  فكل الانبياء   قرنوا الدين بالفطره  والفطره معرفة  النفس فمن عرفها عرف ربه ومن  عرف ربه   دان بدينه  فاول الدين معرفته
لذا فكل من المنصفين والمخالفين والمختلفين يسير بكل اتجاهاتهم   جاهدين  بكل مذاهبهم ومطالبهم الى معرفة  اسرار الكون   وفي نهاية  يبتقومن من حيث  افترقوا   يلتقون عند انبيائهم  عند معرفة انفسهم  فيجدوا الجميع ان  معرفة النفس هي الدين  الذي يدان به كل شيئ   فمازاد عنه  تصوف ومانقص عنه  تفلسف  ونكرانه تكلف   والاتزان به    معرفه  وتكليف  {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ لذا فالكل    لايتكلف الا نفسه    والكل يبحث عن نفسه   فان عرفه   عرف  العالم الاكبر {لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى }النجم18



انفسنا واوراحنا تعلم بنا علما حضوريا


انفسنا واوراحنا  تعلم بنا   علما  حضوريا  تفصيلا  لايعزب  عنها صغيرنا ولاكبيرنا  فهل وصلنا  الى مقام العلم بها  ومعرفتها معرفة تفصيليه  ترقى الى مستوى علمها بنا 
لم يصل الى هذه المعرفة  وهذا العلم بالنفس   الا الانبياء والاوصياء   فانهم عرفوا انفسهم  قسطا وعدلا  فعرفوا   ربهم  حقا وصدقا  ومن هنا    كانوا هم المعلم  لغيرهم   فقالوا من عرف نفسه عرف ربه 

الفعل صفحة بيضاء

الفعل صفحة بيضاء  وهو صحيفة   ننشر فيها  احوالنا واقوالنا اليومية    فانظر الى ماينشر من الاقوال والاحوال  فان  كان المنشور يكشف عن احوال  واقوال الروح  فتلك صحائف الحكماء  من الانبياء والاوصياء    وان كان المنشور يكشف عن احوال واقوال القلب  فتلك  صحائف  العرفاء  وان كان المنشور  يكشف عن احوال واقوال العقل  فتلك  صحائف  العلماء وان كان المنشور  يكشف عن احوال واقوال البدن  فتلك  صحائف  الجهلاء

الفكر الحقيقي


الفكر الحقيقي  مايحقق  في الخارج  امرين   النجاح في العمل  × الراحة  في الحياة
الفكر السراب  يؤدي   امرين الفشل في العمل  ×  التعب  في الحياة
العقل = الواقع الخارجي    فكل فكره   تتفق مع الواقع الخارجي  فهي معقوله   وكل معقول تجسيد للعقل  فيكون فاعله     عاقل
   وكل فكره  تفترق عن الواقع الخارجي  فهي مجهوله   وكل مجهول  تجسيد للجهل  فيكون  فاعله جاهل 

سبل الراحل الى الله


 سبل  الراحل الى الله
َللّـهُمَّ اِنّي اَجِدُ
1.  سُبُلَ الْمَطالِبِ اِلَيْكَ مُشْرَعَةً  (   المطلب المشروع  من طلبي وجدني  في الحديث القدسي )
2.   وَمَناهِلَ الرَّجاءِ اِلَيْكَ مُتْرَعَةً (  الرجاء اللهم ارزثني رجاء تهون به مصاب الدنيا   كما هو  المعنى الوارد من مناجاة الراجين  حيث ان الذي يرجو الله  لايرجو غيره )
3.   وَالاِْسْتِعانَةَ بِفَضْلِكَ لِمَنْ اَمَّلَكَ مُباحَةً (  الاستعانة بالفضل   فالله متفضل  دون  استحقاق ودون استيجاب ) )
4.  وَاَبْوابَ الدُّعاءِ اِلَيْكَ لِلصّارِخينَ مَفْتُوحَةً (الدعاء   ادعوني  اسجب لكم    لله  الاسماء الحسنى فادعوه بها
5.   وَاَعْلَمُ اَنَّكَ لِلرّاجي بِمَوْضِعِ اِجابَة    (  العلم  بمواضع الاجابة     فلاترجو الله فيما لايحل   مثلا
6.   وَلِلْمَلْهُوفينَ بِمَرْصَدِ اِغاثَة  (   ملااصد الاغاثه    فالشيطان وعد ان ان يقعد  للعبد في كل مرصد    فمن   توكل على الله في كل مرصد كفاه  مراصد الشيطان لع
7.   وَاَنَّ فِي اللَّهْفِ اِلى جُودِكَ وَالرِّضا بِقَضائِكَ عِوَضاً مِنْ مَنْعِ اْلباِخلينَ   وَمَنْدُوحَةً عَمّا في اَيْدي الْمُسْتَأثِرينَ
   (  اقصد  جوده وكرمه   وفقا لقضائه ورضاه لا لما تقضي وترضى  انت
8.  وَاَنَّ الِراحِلَ اِلَيْكَ قَريبُ الْمَسافَةِ   فالله فريب دون مسافة   فانت الذي جعل مسافة بينه وبين ربه    لذا يمكن ان تلغي هذه المسافة    فانها رهينة الذب
9.      وَاَنَّكَ لا تَحْتَجِبُ عَنْ خَلْقِكَ إلاّ اَنْ تَحْجُبَهُمُ الاَْعمالُ دُونَكَذ