الافكار مسبحة المفكر
ان
الافكار كحبات المسبحه يحب ان تنتظم في
خيط حتى لاتكون متفرقه
ومنحرفه عن المسار وهذه حقيقة
قرانيه حيث ان الله جعل كل اشيائه ومخلوقاته منتظمه
ومجتمعه في حبله المتين لذا جعلها معتصمه سبوحه
في هذا الحبل لئلا تتفرق بها
السبل {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً
وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ لذا يجب على افكارنا واشيئنا
ومخلوقتنا العمليه وابداعاتنا الفكريه ان تعتصم بحبل
الله وهو العقل حتى لاتتفرق وتكون
اهواء 0
الافكار
مسبحة بها يتنفس المفكر وهي شغله الشاغل وذكره الذاكر لانها خطرات
القلب ورغبات الوجدان وابداعات العقل وهيمات الروح
وحركات البدن
فكل شيئ
علم صلاته أي عمله وان النتاج العملي مبنى على اساس النتاج الفكري والنتاج الفكري هو تسبيح الاشياء فكل شيئ تسبيحه
وذكره هو الفكر ومايفكر به
فكل شيئ تفكر به هو يعبر تسبيحك لمن تفكر به وذكرك له فالذي يفكر بالله ورسوله ووليه وبالخير
انما سبح لله وبالمقابل
الافكار التي شغلها الشاغل الشر اعاذا واياكم الله تعالى
انما تسبح لعبادة النفس والشيطان كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ
وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ }النور41
لذا الفكر هو المنطلق وهو على مفترق الطريق التي تحول العمل الى طريقين طريق الشكور
وطريق الكفور 0
ومن هنا
نفهم ان انفاس المريض تسبيح لان المريض
يجمع كل افكاره وينظمها ويجعلها معتصمه بحبل
الله لانه محل الشفاء والكفاية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق