الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

الطريق والاحتجاج له اربعة جهات


·       الطريق والاحتجاج  له  اربعة  جهات  اثنان تشريعيان  هما الكتاب والسنة واثنان تكوينيان هما العقل والقلب0
·       ماهي العلاقة بين هذه الطرق  والحجج الاربعة ؟
·       ترتكز العلاقة بين الاربعة على عدة امور  0
·       السنه والكتاب  ظاهرهما  انيق وباطنهما عميق 
·       العقل ظاهر  القلب    والقلب باطن العقل
·       الكتاب والسنة  فيهما بيان السنن التشريعه  وكلها  ترتكز  على   السنن التكوينيه  
·        لكل اصل شريعي كتاب وسنه اصل  تكويني   عقل وقلب 
·       العقل  = العلم  وكلاهما = العمل    لذا فهم باحثون عن المدركات  الحصوليه   
·       الفلسفة  تبحث  عن  العقل  عن العلم عن  العمل  فان اصابت   اين منهما  كافئته ولم تعد   بعد فلسفه  0
·       القلب  =  المعرفه  وكلاهما = الايمان وكل من القلب العرفان والايمان  وهو الباحث عن لغة الادراكات الحضورية 
·       العقل    يدرك  الجزئيات  والقلب يدرك الكليات   وباجتماعهما يكون قلوب تعقلوب بها
·       العقل يقلب   الامور  للبحث عن مدراكات مما يجعله تراكمي قي سيره واكتشافه 
·       القلب  يعقل الامور  للبحث عن  مدركات  مما يجعله  دفعي في سيره   واكتشافه 
·        العلم نور  يقذفه الله في قلب من يشاء  
·       العقل × القلب  =  الوحي     العقل يعلم الوحي  والقلب يفهم الوحي  وكلاهما  ان اجتمعا   كانا  طريقا وممرا للوحي    0
·       كل  الكتاب والسنه قول المعصوم وفعله وتقريره   لذا فكل الاية والرواية بمقام اللفظ والمعنى   = عقل وقلب المعصوم   فان المعصوم  عقل بقلبه   كلام الله   وكلام الله نور مجرد عن الالفاظ معاني  مجرده 0
·       الاية والرواية  وهمكا الكتاب والسنه   كلاهما  منقول   عن  معقول  وهو عقل المعصوم
·       لذا فالنقل هو   المسافة مابين عقل وقلب   المعصوم  الكاملان   ومابين  عقل وقلب  غير المعصوم  الناقصان   والهدف من النقل هو تكامل  العقول والقلوب الغير معصومه
·       أي تحريف  بالاية والرواية   يرفضه  العقل والقلب ولو بعد حين 0 والا تكون الامم  منحرفه عقلا وقلبا وتحسب انها تحسن صنعا
·       اذن السنن التشريعيه    كتاب وسنه هما مابين قلبين وعقلين    عقل وقلب كاملان  وعقل وقلب ناقصان   مما  يستفاد  من ذلك ان الاصول التشريعيه اصول كونيه   لذا   فهي سنن لاتبدل ولاتغير  0
·       البدن لافظ   والعقل لاحظ والقلب حافظ    واللفظ  يعطينا التصوير   واللحظ يعطينا التقدير   او المصداق   والقلب  يعطي الحكم  الكلي   والذي   يعطي بعدا طرديا  نزولا    وصعودا  زمانا ومكانا 0
·        موحي  ووحي وموحى اليه   
·         الموحي    = كلام  الله   وكلامه  نور معاني  محضه
·       الوحي  =  الكتاب × السنه  أي الرواية × الرواية  أي معاني  محضه   فوق  اللفظ اللساني   
·       التحريك  = اللسان والشفتين أي الافاظ   البدن  × العقل
·       الحقيقة  =  تصديق بالقلب   العقل × القلب
·       الاصل  = وهو  الواقه   القلب ×  الروح
·       الموحى اليه  = القلب × العقل
·       العقل والقلب الكاملين  =  الوحي   أي الكتاب والسنه   لانهما ترجمان  للوحي  
·       محمد وال محمد عقلا وقلبيا ترجمان الوحي أي المعاني  مدراكات المعصوم  تنزيلا  وتاويلا   وهم الراسخون بالعلم 0
·       مادون   محمد وال محمد  كلها عقل زقلب ناقصين  لاكمال لهم الا بمحمد وال محمد  لذا  لاباس بالتفسير    ولاتاويل  لغير  المعصوم ع
·       التاويل  ظاهر التانزيل   والرواية  ظاهر الايه   كل اية تنزيل  وكل رواية تاويل
·       الرواية  مثلث  متساوي الاضلاع   الحديث القدسي  وحديث النبوي   واحاديث اهل البيت   عليهم السلام   فكل هذه الثلاث تاويل للقران  وبيان للايات 0
·       العقل  والقلب    موحا اليهما    والوحي  الكتاب والسنه و هو الروح  اوحينا روحا من امرنا   والروح هي  كلمة  الموحي  
·       فالعقل والقلب  يتلقيان  من الروح الوحي  ويترجمان المعاني   التي   تلقياها الى الفاظ  القوم
·       كل منقول معقول  لانه اصل النقل  العقل الكامل    وكل   معقول منقول  لان  العقل  هو الموحا اليه مما يدل   تكافئ  الوحي والموحا اليه 
·       العقل والنقل  بدلالة  ان الاية والروايه  = العقل الكامل عقل المعصوم العقل النوعي  الطولي     وان القلب والعقل  =  هما المكلفان ب الاية والرواية  فكان النقل  مابين العقلين العقل النوعي والعقل الشخصي 

ليست هناك تعليقات: