الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

كان ياما كان في قديم الزمان حكايات جدنا عالم الامكان


كان ياما كان في قديم الزمان
حكايات  جدنا عالم الامكان







الحاج الشيخ
رحيم  عبد الرزاق الاسدي






الاهداء
الى  الفكر الحر   الذي لم يكن  عبدا  لمفكر مثله  بل كان حرا لانه  اختار من منحه  نعمة الاختيار
الى  من كان حرا في الدنيا وسعيدا في الاخره   لانه سيد الموقف   وبيده زمام المبادره والقرار
الى النفوس  الكليه  والتي  لم تكن يوما  تفكر في تمزيق الخارطه الانسانيه  يل جعلت الانسانيه   خارطتها وجعلت من نفسها  راعيا ورعيه  فكان   الكل راع  ومسؤولا عن رعيته
الى الارواح  اللطيفه  التي  مان كانت  وارتاض البدن  وتجرد من ماديته  وكثافته   ظهرت  انوراها  وبانت اسرارها  وادركانا  غيوبها  0
الى العقل  الكتاب الذي  لابد لكل  من ان يقراءها  و الذي يمحو ويثبت وعنده ام الكتاب   فام الكتاب  الثوابت التي  يتحرك اليها  محوا واثباتا كل شيئ 0
الى احبتي في العلم  ومزاج روحي في المعرفه
اهدي كتابي هذا  راجيا  الموده   وملتمسا  المحبه   بين كل  افراد الانسانيه    من منطلق ان الانسانيه نقطة اشتراك  مابين افرادها
وماتوفيقي الا بالله  العلي العظيم 0
رحيم الاسدي


المقدمه
كنت اسال نفسي  بين الحين والاخر  عن  مفاهيم قرانيه   اجد ان القران  يريد  بالقارء   والسامع والناصت له  ان يقف عندها طويلا   وان يتشكل عنده هذا المثلث المتساوي الاضلاع   القراءة والسمع الانصات  منهجا  علميا عمليا في حياة اليوميه
وهذه التساؤلات كانت تثير في نفسي اجابات  كثيره   حتى جعلت من هذه الاجابات   مفعما  بالطلع الى  الغموص فيها   في الافاق والانفس  لارى ايات ربي  والتي هي  الطريق الى الحقيقة والحق 0
رايت القران  الكريم   يعد من الالفاظ  جسرا   نعبر به للمعاني   وما المعاني الا عالما   تمتزج  به النوايا   بالعمال انما الاعمال بالنيات   انما  الافاظ بالمعاني   وانما المادة بالطاقة   لان الافاظ لاقيمة لها الا بما وراءها من معاني   وان  المادة لاقيمة لها  الا بما يكمن فيبها من طاقات  وان العمل لاقيمة له الا بما يحركة من نيات
ورحت افتش عن المعاني التي يوجههنا لها القران  وفق هذا المثلث المتساوي الاضلاع   فالقراء  تسانخ الافاظ   والسمع  يسانخ المعاني والانصات   يسانخ الواقع 0
لذا القراءة  تعطينا  بيان  الالفاظ    والسمع يعطينا  بيان المعنى   والانصات  يعني بيان الواقع 
وهنا  رايت ان  الامة  القرانيه   انقسمت على نفسها الى امتين  
الامة الولى   تقرا  الى  المتلفظ  محمد  صلوات الله عليه   فان لسان محمد  توحد بالبيان  واعجز   بيان قومه   لتكون  القراءة المحمديه  والافاظ المحمديه  بيضاء  لافهم معانيها بال بمن كان  هو نفس محمد    لذا  نعت عليا  بهذا النعت لان  الخواص واحده    فالنبوة والولاية  مجموعتين رياضيتيت  اشتراكا بالخواص الى حد التساوي   لذا كانت النتيجه   مجموعة (أ)  المحمديه البضاء   =  المجموعة  (ب ) العلوية العلياء
 مما  جعلها تسمع  للمتمعن   وهو محمد وال محمد  صلوات الله عليهم اجمعين   لانهم الذين   استقراءا المعاني   بما هي واقع  كان او هو كائن او يكون  مما يجعلهم  قد  عاينوا الفعل   بحقبه الثلاث  ماضيه   وهو ماكان   ومضارعه وهو ماكان كائن  ومستقبله  وهو مايكون    لذا كل من كان اسما  انزل الله به من سلطان   يعلم الفعل كله   وكل من كان اسما لم ينزل به من سلطان     فهو لايعلم الفعل كله   لانة   فعل   وتوهم انه اسما  والفعل  لايعلم  الا بما تفاعل به  زمانا ومكانا لتعلقه بهما  في معناه
والامة الثانيه   تقراءا  بما تلفظت به الامة وهذا ماجعلها تفهم معاني القراني وتسمعها كما تستقراءها الائمة  والامة لو كانت تملك هذا الاستقراء0 لما احتاجت الى    النبوة   واعتمدت استقراءها   قراءة وسمعا  وانصاتا   وهذا ماجعل هذه الامة تبقى على حضارتها  التي  استقراءتها  وسمعتها وانصت لها ماقبل البعثه
فالائمة لازلت  تجر القران الى قريش  وهم الذين نعتوه القران  بالجنون   والسحر  مما جعله    محمد صلوات الله  عليه واله  ان يهاجر  قريش الى المدينه  0
القراءات   تدعونا الى  السماع  باذن واعيه   والى الانصاب  بقلوب خيرها اوعاها   حتى نخرج بالقران الى  التطبيق العمل 
الى الامة  الثانيه    تقول  في ايات من القران وهي استقراءات  لطول الزمان والمكان تقول نها   ايات مختصه  بايام الاخره    والعجب العجاب اننا مكلفون بالدنيا  بكل القران  وبكل العقل   لان القران  مساوي للعقل  فكل  اية ورواية  معقول  نعقله في تكليفنا في الدنيا لانه تكييفنا ماقبل الدنيا في عالم المثال  الروح والعقل
العقل محل  التكليف    ان رفع  كلا او جزءا رفع  التكليف  بما يوازيه كلا  او اجزاءا   وهنا  يمكن امرا في غاية الاهميه  وهو ان  القران  هو  اكتشاف العقل  كلا او جزءا   وان العقل هو اكتشاف القران كلا او جزءا
فكل منقول  اية  ورواية معقول   لان اصله معقول  وهو العقل الطولي للمعصوم  نبيا ووليا  وان كل معقول منقول  لان العقل محل التكليف   والمحل = الاستعداد  بالتمام والكمال
اول ماخلق الله العقل  من  مكنون علمه    وان مكنون العلم هو الروح   الطاقة الكامنه في الكون   لذا  العقل من الطاقة الكامنه    مما يعطيني بيانان ان العقل هو الطاقة الحركيه  ومابين الطاقتين   هي المادة   البدن  فهو  الطاقة الميكانيكيه   الالات والادوات  الحمد لله الذي ركب فيها ادوات القبض والة البسط     مما يجعل   من البدن هو القوة التشغيلة التي تظهر فيها عزوم العقل  0
المطلوب ان  نظر امام  هذه البدن الميكانيك  كل العقل  كطاقة حركية  وهنا يكون الانسان يتقي امامه   لان  الميكانيه كطاقة تشغيلية صالحا  ليس فيها أي  عطل
وان الروح هي الطاقة الكامنه المحيطة من وراء هذا  الميكانيك  وان الله ومن ورائهم محيط فالله   خارج الكون بذاته   لانه لم يتجانس  مع مخلوقته  لذا  لاجنس له   وكل مادون متجانس   له عقليه  فالكلي العقلي متجانس مع  مخلوقاته   بمعنى جزئياته  لذا ان الله ليس بكلي  لنه لايتجزء  ولايتبعض
ولم يتلائم مع كيفيتها   لان الكلي العقلي   وهو الايات الكبرى التي راءها محمد صلوات الله عليه في استقراءاته   عند سدرة المنتهى وهي نتعى اصول الاشياء  اليها   فالكلي العقلي   يتلائم مع كل كيفياته  مما يعطيها الوحده  في التجانس   والملائمه مابين  كل الجزئيات
ان القران في استقراءاته المحمديه البيضاء  والعلوية العياء  يرد بنا   المعنى    معنى العقل  في  الواقع الخارجي فهو القاسم  المشترك  مابين  كل الاجناس
القران يريد منا  العقل  كواقع خارجي   ليكون حضارة   كلية  وهذا ماتتجانس به كل المخلوقات   وتتلائم به كل الكيفات  وهذا مايجعل العقل  طريقا   لمعرفة الله  تعالى 0
والقران يبين  ان العقل الكلي هو القلب فهو العقل  الذي يدرك  الكليات والايات الكبرى   قلوب يعقلون بها   وبين ان العقل  يقلب  الجزئيات 0
وهذه  القصص  هي منطلق   تجعل من الكلي اب رؤوف رحيم  يحنوا على  جزئياته والتي تعد هي  عياله  التي  تجانس  معها   ليعطيها  التوحيد  امرا فطريا   مفطوره عليه    ويتلائم معا  تكييفا   ليعطينا العدل  امرا  فطريا  مفطوره عليه   كل  الاشياء 0


ليست هناك تعليقات: