تعلمت من جوانحي كيف
تتخلق جوارجي
رَبِّ يا رَبِّ، قَوِّ عَلى خِدْمَتِكَ جَوارِحى وَاشْدُدْ عَلَى الْعَزيمَةِ
جَوانِحي وَهَبْ لِيَ الْجِدَّ في خَشْيَتِكَ، وَالدَّوامَ فِي الاْتِّصالِ بِخِدْمَتِكَ،
ان
الانسان في فسلجته واعيانه وثقالته البدنية انما يتكون
من قسمين :
القسم
الاول الجوانح وهي
محل دوام الاتصال بالخمة وهي محل العزيمة والاردة والقصد والتوجهه حيث
انها تعمل دون توقف واي توقف بها
يعتبر توقف لعمل البدن كله
مثل القلب والرئتين والمعده
وغيرها من الجوانح0 وعلية فالجوانح
هي التي تحتمل الفعل الواحد فعل الروح
والعقل واي تداخل لفعل اخر يسبب خللا منهجيا وفسلجيا
0
القسم
الثاني الجوارح وهي محل القوة على الخدة ومواهب الجد في الخشية حيث انها تحتمل الفعلين فعل الروح
والعقل فتكون كما ارادة الجوانح في منهجها التكويني والوجودي وتدبرها
الالهي او تكون ارادة
غير ماتريد الروح والعقل فتعمل مايضرها
ومايمرضها ويعيق حركتها
لذا فعلى
جوارحنا ان تتعلم من جوانحنا وحدة المنهج
والعمل فكل منها لوحة وحدة الايمان
بوظيفته وعدالة العمل
فعلى
جوارحنا ان تتخلق باخلاق الجوانح مثل القلب
يبسط ويقبض فيحتمل ذمائم
ومفاسد كل البدن في دوم الدم الكبرى وهي دورة الاخلاق فيحولها
من عقد الى ملكات من مفاسد الى مصالح
من اضرار الى منافح فينصف كل
الاعضاء من نفسه فلماذا جوارحنا لاتحول ذمائم الناس ومفاسدهم الى
مصالح ومنافع لتكون
جوارح متصل بالجوانح اتصال عزيمة وقوة ومحل اتصال لخدمة الله تعالى 0
فهل وصلة
جوارحنا الى التخلق بهذه الجانحة والتي هي الرئة التي
تنصف الاشياء من نقسها فتاخذ
الهواء بالشهيق فتاخذ مايلائمها وماهي على استحقاق
تكويني ووجودي وتشريعي منه وتزفر بزفيرها ماينتفع منه الغير لانها تعلم ان
عدم انصفها الغير مضره لها اولا ومضره لغيرها وافاقها ثانيا 0
هل وصلت
جوارحنا الى التخلق باخلاق المعدة فانها
تاخذ الفيتامين والسكريات
والنشويات حيث ماينتفع منه البدن وتدع الفضلات الى سبيلها
وتدعوننا الى طهارة الجوارع منها كالسبيلين فانها
تقول لنا في كل لحظة ان مايتفع
الناس يمكث في الارض اليس البدن من الارض واما الزبد فيذهب جفاء
الحمد
لله الذي ركب فينا تلك الالات
والادوات التي نبسط بها ونقبض ونتحرك بها
الى ثوابتنا ومحال عزائمنا ومشاد قواتنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق