الصلاة مابين
الواجبات والحقوق
·
لكل عمل محصلة
رياضية ولكل محصلة خطا افقيا وهو
مايجب على العامل فيه وخطا عموديا ماللعامل من حقوق
·
الصلاة عمل
بل هي عمود الدين وعنوان العمل والعمل هو مضمون الصلاة لذا
فالصلاة مابين مايقدمه العبد مما يجب عليه ومايقدمه الله
تعالى من حقوق لعبده
العامل 0
·
فوجدنا ان
هذاالحديث القدسي المبارك الي نذكره في
البحث قد بين ماعلى العامل من
واجبات وما له من حقوق0
·
فذكر ان
الصلاة حصريا تقبل من قام
بهذه الواجبات وهي كالتالي
·
الواجب
الاول: التواضع لعظمة الله فلا صلاة للمتكبر 0
·
الواجب
الثاني :كف النفس عن الشهوات من اجل الله تعالى 0
·
الواجب
الثالث: يقطع العبد نهاره بذكر الله 0
·
الواجب
الرابع : وألزام قلب العبد خوف الله تعالى
·
الواجب
الخامس : ولا يتعاظم المصلي على خلق الله تعالى
·
الواجب السادس :ويطعم المصلي الجائع
·
الواجب
السابع : ويكسو المصلي العاري
·
الواجب الثامن : ويرحم المصلي المصاب
·
الواجب
التاسع : ويؤوي المصلي الغريب .
·
اما الحقوق
التي يستحقها المصلي الذي يؤدي هذه الواجبات
·
الاستحقاق
الاول : فذلك يشرق نوره مثل الشمس
·
الاستحقاق
الثاني :,يجعل الله له في الظلمات نورا
·
الاستحقاق
الثالث : وجعل الله له في الجاهلية علما
·
الاستحقاق
الرابع : يأكلأهُ الله بعزتي,
·
الاستحقاق
الخامس : يستحفظهُ الله ملائكته
·
الاستحقاق
السادس : . يدعو الله فُيلبيه
·
الاستحقاق
السابع : يسال الله فيععطيه
·
الاستحاق
الثامن , فمثل ذلك عند الله مثلُ الفردوس لا ييبس ثمرها ولا يتغير ورقها ))
·
الاستحاق التاسع : يجعل الله هذا المصلي من العباد العاملين ولمثل هذا
فاليعمل العاملون
·
قال ربنا جل
جلاله في الحيث القدسي (( إنما أقبلُ الصلاة لمن يتواضع لعظمتي, ويكف نفسه عن
الشهوات من أجلي , ويقطع نهاره بذكري, وألزم قلبه خوفي, ولا يتعاظم على خلقي
,ويطعم الجائع ويكسو العاري, ويرحم المصاب ويؤوي الغريب . فذلك يشرق نوره مثل
الشمس ,أجعل له في الظلمات نورا, وفي الجاهلية علما , أكلأهُ بعزتي, وأستحفظهُ
ملائكتي . يدعوني فُألبيه, ويسألني فأُطيه, فمثل ذلك عندي مثلُ الفردوس لا ييبس
ثمرها ولا يتغير ورقها )) ولمثل هذا فاليعمل العاملون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق